06-27-19, 05:45 PM
|
#50 |
|
أراك واقفاً في المنتصف
لا تستطيع الميل و لا الميل
ربما نالت كلماتكَ منكَ فأوقعتك
ربما أحرقك نبض
و جمّدك نبض
ربما قررتَ الإنسحاب من دوامةٍ اسمها أنثى
كبلك الصمت
و كلّلكَ الكلام الذي أطبق بضلوعك على قلبك
كم من مرةٍ أعلنتُ التواري
كم من مرةٍ حملتُ نفسي بعيداً
و لكنكَ العائد من بعد الصمت
العائد من بعد التجمد
المتقد
المتحدي !..
الذي يزعزعُ صمودي و صبري
لا أعرفُ إن كنتُ غائبةً عن بعض الحقائق
و أخذتني ظنوني في الزوايا المعتمة من أفكاري
لكنني أعلن التخلي
ككلّ مرة ككلّ مرة |
| |