قانون أثار جلبة شديدة فى الوطن العربى وهو " زواج المغتصب من ضحيته
ما بين رفض وقبول وما بين تبرير وتنكير يُوضع هذا الأمر
عند طرح هذا القانون إستضاف أحد البرامج مستشارة أسرية واجتماعية وكان النقاش حول قضية الاغتصاب
وحينما سألها المذيع عن رايها فى زواج المغتصب من ضحيه
قالت إنه الأسرة العربية قد تجد فى هذا القانون مهربا من الفضيحة وسترا للعار الملتصق ببناتهم
وإنه يُعد افضل الحلول فى الوقت الحالى !
فى المقابل
فى المغرب انتحرت فتاة كانت ضحية للإغتصاب لان أسرتها فرضت عليها الزواج من المُغتصب
وشنت حقوقيات المغرب حملة قوية وشرسة ع هذا القانون
وفى الأردن شن الناشطون الحقوقيون والسياسيون حملة واسعة لإلغاء هذا القانون من قوانين العقوبات
لأنه يعفى المجرم من العقوبة بمجرد زواجه من الفتاة ، ورأوا أن لا أمان لفتاة مع وحش انتهك عرضها
والان:-
مع أى طرف تقفوا هنا
- هل هذا القانون حل للمشكلة وستر للضحية ، أم جريمة أخرى ؟
- هل يحق للمذنب أن يُعفى من جرمه لأنه تزوج ضحيته !؟
- ماذا إن ندم على فعلته وعاد لرشده ، هل يستحق المسامحة !؟
- فى رأيكم هل يُؤتمن على الأنثى فى منزل مغتصبها !؟
لكم مساحة حرة ..........
لا تقيد بأسئلة
[/frame]