06-30-19, 08:40 AM
|
#1 |
| | | | | | | | | | | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | | | | 
لأن الله يعلم وأنت لا تعلم....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحسنُ إليهم ويسيئون إليك، تُكرمهم ويُهينونك، تحفظ أعراضهم ويتكلمون في عرضك، يتهمونك أنَّك فعلت وأنت لم تفعل، وتدافع فلا يصدقون، وتُبرِّر فلا يقبلون; في مثل هذه الحالة اتركهم وأنت مطمئن بأن الله عز وجل حفيظ عليك وعليهم، لايتركهم دون أن يُظهر لهم، بل
في أحيان كثيرة يأتي الحفظ بصورة غير مُتَصوَّرة، وانظر لهذا المثال لترى صورة لطيفة من حفظ الله لكل الأطراف:
أمٌّ تحكي عن ولدها أنه كان ينتظرها في الخارج بعد إحدى المحاضرات، ففتحت باب السيارة على غفلة منه، فسمعت صوت موسيقى، وصُدمتْ لأن ولدها مستقيم وصلاحه ظاهرٌ ، وبدأ الشيطان يوسوس لها، خصوصا أن ولدها لم يتكلم بأي كلمة.
بعد أسبوع ركبتْ معه وإذاعة القرآن مفتوحة، فاختلطت موجة الإذاعة فجأة ودخل عليها الغناء، فقال لها ببراءة:
ما أكثر ما تدخل موجة الغناء على القرآن!
في هذا الموقف :
•• حفظ الله له تقواه، ودُوفع عنه دون أن يعلم أنه متّهم أصلًا.
•• وبنفس الوقت حفظ عليها سوء ظنها، وأراها إياه لتتوب وتستغفر، وحفظ عليها أيضا صحة قلبها !
وهذا من عجيب حفظه سبحانه وتعالى!
فكن مطمئنا إن فعلتَ خيرا وظنّه أحدهم شرًّا;
فسيحفظ عليك إرادة قلبك ويظهرها له الآن أو بعد حين!
منقول
دمتم بعافية
 |
|
|
|