الموضوع: أطهر ذنوبي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-19, 12:24 PM   #33
سعود .

الصورة الرمزية سعود .

آخر زيارة »  05-02-24 (04:19 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الجزء ماقبل الاخير


أنت من ساعده ع القتل
انت مجرم مثله
وافلت يدي من يده وذهب
لم اتكلم وأنا أعلم بألمه الذي حرقني قبل أن يحرقه
تنهدت وعدت للقسم لأرى ماذا حصل !
بعد مرور شهر
كان خالي لايزال في السجن وليس على لسانه غير
كلمة
:أنا بريء .
وأنا في عملي فاجأني اتصال من الاستقبال
في اشتباه حالة أخرى .
كنا قد ارتحنا من ذلك المرض
ورجحنا السبب بأن القاتل خالي قد أمسكوه .
الجميع احتشد على المصاب ومع كثرت الاصابات
عرفنا المرض قبل أن تتم المعاينة
بعد المعاينة أصبنا في التخمين
بالمرض
(داء الكلاب)
تم ارساله الى المستشفى العام
وبعد يومين
تتالت الحالات من جديد
وبعدد أكبر مما عليه سابقاً
وكأنه يخبرنا لقد أخطئتم في القاتل .
وقد أصبح بطريقة أوقح
وأشرس
فقد اصبح يجلب المرضى إلى المستشفى
والحقن ما زلت موجودة في أعناق المصابين
كما هي في الطريقة السابقة
وللأسف لا توجد أي بصمات
سوى بصمة خالي !
كدت أجن كيف لخالي فعل ذلك وهو في السجن
وقد شدد المراقبة عليه ومُنعنا من زيارته
مكث خالي شهر آخر قد تم تعذيبه بشتى الطرق
وما زالت كلمته المعهودة: أنا بريء .
لم تتمكن الشرطة إلا من حل واحد
ألا وهو
تبرئته مؤقتا وإخراجه من هنا
وستتم مراقبته عن كثب
فقد حُصروا الشرطة بسبب ذلك التسيب
كيف لمجرم يلعب بهم كما يريد .
وفد تدخل في الأمر جهات عليا
بعد احتشاد الناس امام المركز
بمظاهرات لخوفهم من ذلك القاتل
وتجريمهم لبريء لا علاقة له .
وأصدروا قرار
(إخراج خالي من السجن مع منع السفر
والتوقيع كل يوم في القسم )
خرج خالي ولم يعد إلينا لا أعلم عنه شيئاً
وقد بدأ شكي بشك آخر أيعقل أن يكون بريئاً !
انقطعت الأخبار بيننا ولكن كنت ألمح سيارته مركونة أمام مكان عمله لأنه على نفس طريق عملي .
بدأنا من جديد في الانغماس في أخبار المرض
والحالات التي في تزايد
بعد مرور ستة أشهر
كان الخبر الأخير
فقط أُمسك بالقاتل الوحيد
بعد جهود متعبة من الشرطة
فقد تمكنوا بعد كمين أن يوقعوا به متلبساً
فقط راقبوا المستشفى بتقنيات أعلى وبتشدد
وحرص وتوصلوا أن القتلى لم يأتوا من الخارج كما أوهموهم
فقط كانت تأتي من داخل المستشفى
حيث كانت الضحية تأتي من الباب الخلفي المعد لخروج القمامة
وكان موضوع في كيس القمامة والعامل وكأنه يخرج القمامة
ويعيد مكانها في القمامة المتنقلة الجثة وتكون قد خُدرت
حيث يقوم العامل بحقنه
ولان التخدير لا يلبث كثيراً في جسد المريض
يتطلب السرعة في الأمر
وبعدها يتم ايقاف الكاميرات لمدة دقيقه
هنا ع العامل العودة من الباب الخلفي ووضع الضحية ع الباب
ولم تكتشف أن الكاميرات تتوقف لمدة دقيقة
حيث بهذه الدقيقة تم تسجيل عليه بمشاهد خروج ودخول المراجعين
تم الامساك بمن تعاونوا معهم داخل وخارج المستشفى
وتمت تبرئة خالي بعد ان اعترف القاتل
والذي كان زميل خالي في العمل
حيث كان يطلب من خالي حقنه بأنسولين !
ومن ثم يضع السم والداء بها
حاولت بشتى الطرق البحث عن خالي
والاعتذار منه ولكن لا مجيب ولاوجود له
وكأنه اختفى حتماً
بعد مضي شهرين من الاحداث الأخيرة
وجدت رسالة وحيدة وأخيره من خالي
افزعني نصها
وحثني على النهوض فوراً
والذهاب الى المكان الموجود في النص
ارجوك ياخالي يكفينا ما أصابنا
لا تُحملني ذنبك وذنب الآخرين
وأخذت أدعوا الله أن يلطف بحالنا
وصلت للمكان المطلوب
وعندما اردت الدخول
استوقفتني الاجراءات الامنية
وانا على عجلة من أمري
حاولت أن اشرح لهم ما سيحصل او ربما حصل وانتهى
ولكن لا مجيب
فبعد كلامي آنذاك شددوا علي المراقبة فقد شكوا بعقلي
طلبت أن اتكلم مع الملازم خالد فهو يعرفني
ومسك قضية خالي
بعد عدة دقائق آتى الملازم : ماذا هناك
: ارجوك هؤلاء لا يصدقوا ما أقوله
يشعرون وكأن مجنون يخاطبهم
: ماذا تريد
:هناك جريمة ستقع في غرفة المدير .
ضحك الملازم: كل هؤلاء الأمن وستتم جريمة وبغرفة المدير
أخرجت هاتفي وأنا أريه نص الرسالة


 

رد مع اقتباس