الحسرة التي تعتريك وتساورك على تريّثك وعدم قولك كلامًا جالَ في خاطرك في موقف ما، خيرٌ ألفَ مرّة من الندم الذي يأكلك وينهشك على تسرّعك في البوح والإفصاح عمّا جاش في نفسك.
قلّب كل كلمة مئة مرّة في رأسك قبل إطلاق سراحها، لكيلا تأسرك، فمغبّة الصمت أخفّ وطأة، وضريبة الحديث أبهظ ثمناً.