لكلماتك ملامح
و لقلمكَ قوام
ترفع سقف الأمل بسطرٍ
ثم تكسر بحرف علّة قلباً
و بعدها تنصب على هامش الاهتمام رثاء
و بعد كل ذلك
على سبيل الصمت تترك علامة سكون خلفك
كان بالإمكان أن تطوي الصفحة مع أول سوء فهم
و نمضي كأن لم نكن
قبل أن يكتمل نص الشعور و تشتري لي غيمة لأسكنها
دفعت ثمنها وعداً فضفاضاً لا يناسب مقاييسك
و وهماً شديد الشفافية لدرجة أنني كنت أرى كل الحياة من خلاله !
هكذا تفعل بي كلما سال حبرك على أوراق البعد و صفحات الغياب