(يمدُّ إليها أكفُّ الحنانْ ) :
- تعالي دعيْ الصّمتَ فوق الرّصيفْ
دعينا نتوّه كلّ الظّلامْ
كوني ضياءً ... فرحًا شفيفْ
(تردُّ سريعًا )
- ألمْ تدرِ أنّي بعمقِ المساءِ
أعيشُ قصيدة ؟!
وفي الصّبحِ أطلقُ سربَ الحمامْ
( بأسفٍ يقاطعْ ) :
- ولكنْ حزينةْ
تعالي لنطمسَ كلَّ الكلامْ
تعالي ، ولا تصفحين بنبلٍ ،
لنقسو قليلًا
فلا الصّفحُ يجدي ، ولا الانهزامْ
تعالي لنحرقَ كُلَّ الدّفاترْ
حوار ممتع جداً ومدهش وأنيق شكراً لك عليك