*** دورة زمن ***

3
جفاف العمر يسرقني وعمري من بقايا ازمان
وانتي لاهية بالوقت تظنينه يداريني!

4
عجزت آصل إلى غاية وأهدافي طموح انسان
يبي يفرح يبي يرتاح أماني عايشه فيني

وللزمن دورات ’’’ وله صولات وجوالات ’’’ كلها بكشف حساب من أيام و سنين ,,, كلها من الأعمار ’’’ فالانتظار متعب ’’’ مؤلم ’’’ فقد جف كل ما بك ’’ وكأني أرى الخريف مصفر متساقط الأوراق ’’ أوراق سنين العمر اللي قضيتها بانتظار عودتها بلهفة وشوق ’’’ فالإنسان المرتوي يحس بالانتعاش ’’’ بلذة الحياة ’’’ ببهجة العمر وإن طالت الأعمار ’’ فالقرب ممن يهواها القلب يخضر به القلب كربيع مستمر ’’’ عكس من فقد من يهواها ’’ تظهر ملامح الزمن عليه ’’ قد تسبقه فيشيب قبل أوانه ’’ لذا سرقك العمر ’’’ بغيابها كان لصا سرقك من نفسك ’’’ وبقيت من بعدها بقايا إنسان ’’’ وكأن كل زمن يمثل لك بقية من بقاياه ’’ فكل عمر يمر بدونها هي علامة مرسومة من الزمن على محياك ’’ روعة جدا ’’ وهي ما وضعها ’’ تخاطبها ’’ تعاتبها ’’ أنت تعاني وهي (( لاهيه )) مشغولة عنك ’’ وأنت منشغل بها ’’ وهنا نبرة السخرية ’’ هل هي تحسب وتخال الزمن سيرعاك ’’ سيهتم بك ’’ سيداري مشاعرك ’’’ سيحفظ ارتواءك ’’’ بالطبع لا ’’ هي لم تجد حسبتها ’’ فقد كان للزمن كما أسلفت في شطرك الأول خطوطه ’’ دوراته ’’ رووووعة ’’

ومن ثم تعلن رغبتك ’’’ تعلن هدفك اللي تمثل بطموح وما أجمل التعبير هنا ’’’ الهدف قد يكون خطوة لتحقيق الطموح ’’ حيث الطموح أوسع وأعلى ’’’ لكن أن تمثل عودتها كل أهدافك وغاياتك وبالتالي طموحك الأعلى ’’’ هنا هي مكانتها عالية وأعلى الجميع ’’ حيث تقع على رأس الطموح ’’ هذه طموحك ’’ هي وعودتها ’’ فهناك حيث تعود ’’ كل شيء سيعود معها ’’ ستعود الفرحة التي طالما ذهبت برفقتها ’’’ ستعود الراحة التي افتقدتها مذ هي رحلت عن دنياك ’’’ تلك الأماني من مجموع الأمنية متمثلة بك ’’ تلك الأماني تستوطنك ’’ تحيا معك ’’ ولا عجب فصاحبتها تقطنك ’’ فكل ما يخصها سيرافقك حتما وإلزاما ’’ و روعة بشكل كبير ’’’