الموضوع: حبُّ الدنيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-19, 09:23 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حبُّ الدنيا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*قال صلّ الله عليه وسلم:

|[ فَو َاللَّهِ لَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ
أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا

كما بُسِطَتْ على من كان قَبْلَكُمْ،

فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا،

وَتُهْلِكَكُمْ كما أَهْلَكَتْهُم ْ]|

📚 *رواه البخاري واللفظ له*
*ومسلم «2961»*

▫ من حديث عمرو بن عوف رضي الله عنه

▪ *قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:*

لما كان الناس إلى الفقر أقرب،
كانوا لله أتقى وأخشع وأخشى،

ولما كَثُر المال؛ كثُر الإعراض عن سبيل الله،
وحصل الطغيان، وصار الإنسان الآن يتشوف لزهرة الدنيا وزينتها...

سيارة، بيت، فرش، لباس، يباهي الناس بهذا كله،
ويعرض عما ينفعه في الآخرة،

وصارت الجرائد والصحف وما أشبهها

لا تتكلم إلا بالرفاهية وما يتعلق بالدنيا، وأعرضوا عن الآخرة،

وفسد الناس إلا من شاء الله،

فالحاصل أن الدنيا إذا فتحت نسأل الله أن يقينا وإياكم شرها أنها تجلب شرًّا وتُطغي الإنسان

📚 *شرح رياض الصالحين(3/361)*

لفتة مهمه..:

بعض الأمور البسيطه جدا حولنا

لا نستوعب انها نعمة عظيمة لم نلتفت لشكرها بعد..!

إلا بعد زوالها من بين ايدينا ..

؛

قال علي بن أبي طالب
- رضي الله عنه - :

“ إنَّ النِّعمة موصَّلةٌ بالشُّكر ،

والشُّكر معلَّقٌ بالمزيد ،

وهما مقرونان في قرنٍ ،

فلن ينقطع المزيد من الله

حتَّى ينقطع الشُّكر من العبد ”.

[ الشكر لابن أبي الدنيا ص ١١ ]