الموضوع: خيوط الوَهْم
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-19, 11:46 PM   #11
ملهم

الصورة الرمزية ملهم

آخر زيارة »  04-16-24 (02:52 PM)
المكان »  في ملاذ يصعب علي ان اجده..!
الهوايه »  لم يعد هنالك ما يلفت الانتباه او يهم..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
تكتب المقادير
قدر
صاحبها بأفعاله و أقواله ،،
وآنى أن يكون الوهم ملهم ،،
و
كيف يكون نتاجه إبداع،،
من مجرد وهم ،،

،،
وهم يعيش زمن ليحيي
من يحب الإبداع
،،،

وهناك
قدر لموهبة
على العلن
أنت قدرك
منذ بدايته
شاعر كبير
،،
بعيدا عن أي مجاملة
بين
الأمس ببقايا الأمس
وبين
اليوم
بخيوط الوهم

تلك شهادة حق

،،
لحظة
هناك
ميزة
أكتشفتها
ميزة رائعة
شاعرنا
محاور من الطراز الأول
،،،
أراك شاعر منصات
ولما أقول لشاعر تستحق
المنصة فأنا أعنيها
لشاعر يستحقها
،،

أختمها هنا
هناك
ما يعرف
بالأدب المقارن
بين
(( الملهم ))
في أمسه منذ عقد
وفي
يومه
بعد قرابه العقد

مكاني محفوظ

،،
،
هذا هو القدر الذي يسير فيه الانسان بأمر الله وحده.
بالتأكيد لله حكمة فيه.
الوهم يلهمك ان تستشف التجارب وان ينتج عنه ابداعك اما قاسيا على نفسك واما ان يكون نسيا منسيا لم تكد تتذكر ما قلته ..!
معطيات صغيرة يعيش عليها الشاعر في قصيدته يجب ان تكون كجسر متعدد الاتجاهات يوصلك في النهاية الى الباب المفقود الذي ستلج من خلاله الى: اما القارىء او الى اهدافك الاخرى وربما الى جميعها!
الوهم هو نتيجة الصراعات واللوعة نتيجة الانكسار والانهزام ونتاج الخذلان والضياع وكثير منها لا يمكن حصره هنا.
ولكن ان تقرأه الجادل بكل هذه المهاره كي تكتشف ما بين اسطره هذا امر يذهلني ويجعلني بالفعل اتذوق ما تكتبه عنه كمن يقرأ رواية بانصات وشغف مملوئان بطعم جميل لا يمكن وصفه بذلك على اقل تقدير.
اشكر لك اطراءك وهذه الشهادة التي ستبقى خالدة ووسام ما احياني الله.
وما هذه الميزة التي اكتشفتيها في وهذه الشهادة التي ذكرتيها إلا نبراسا ثابت اعتز به اقتنيته من كرم ابداعك وفكرك وتواضعك الجم الذي يصفني بهذا الوصف فمن الاعماق بمداد عرض المحيطات وطولها شكرا الجادل.
الادب المقارن الذي يتخذ كدراسة بين ادبين او فنين او ادب معين في حقبة معينة بلغة ميعنة واخرى ولكن هنا بلغتي انا انما الجادل ارادة ان تثقل كاهل قلمي وفكري بهذه الخطوة التي اعتبر ان قصائدي وما مرت به من فترات زمنية لم تصل الى ان تدرس كأدب مقارن.
ومع هذا اعلم بأنني ربما لن يمثل كلامي هذا لها شيئا لانها بكل بساطة لا تجامل.
انما استبيحها عذرا امام ما اغرقتني به من عظيم كرم خصتني به فأرجو ان اكون بذلك محل ثقة نقدها وتحليلها.
شكرا الجادل ولا تفيك ..