الموضوع: ريتا ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-19, 11:57 PM   #12
ازال

الصورة الرمزية ازال

آخر زيارة »  03-06-24 (10:30 PM)
المكان »  على ركن الغروب...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



( الجزاء الخامس )

في حلول الساعة ال 8 مساء ، خرجت مريم من باب السكن متوجة الى مكان عملها الجديد قائلة في نفسها كم من النقود سأجني ياترى ، قال انني سأرضى بة ، من المؤكد سيكون كثيرا حينها سأقآسم بين مصاريفي و ادخاري لوالدي ، آه كم اشتقت الية ،

دخلت مريم الى مكان عمل السيد وائل حين وصلت إلى مكتبة طرقت الباب بهدواء ولم يرد عليها أحد ، كررت مرة اخرى ، ثم فتحت الباب كان السيد وائل يعمل بجد

مرحبا سيدي انا اتيت ، رد دون ان ينظر لها ، لكثرة انشغاله ، أنتي الانسة مريم صحيح ؟

مريم : نعم انا هي ،

وائل : انتظري في الخارج حتى انتهي ومن ثم يمكنكي المجي والتنظيف .

مريم : حسنا ،

" انتظرت مريم طويلا والنوم بداء يتغلغل ويلاطف عينيها " ، في تمام الساعة 11 انتهى وائل وخرج باحثا عنها ، حين وجدها أخبرها أن تبداء في عملها ، لانه قد تمكن من الانتهاء ،

ذهبت مريم الى مكتب السيد وائل " يا الهي كان المفترض بة يخبرني ان اتي في الحادية عشر ، كم هذا المكان متسخ كيف سأتمكن من تنظيف كل هذا وأنا مرهقه ،"

جلس عادل في مقهى مع صديقة "اين من الممكن ان تكوني يا ريتا ؟؟ ، لم ادع مكانا الا وبحثت فية عنك ،"

قال صديقة "خالد " : الم تيأس بعد

عادل : لا ولن ، اريد شي يساعدني في العثور عليها

خالد : رقم هاتفها او صورة لها او اي شي يختص بها
سيساعدك بتأكيد

عادل : لا يوجد معي ، لكن اذكر انها كانت تضع صورة لها في غرفتها ،

خالد : حسنا لم لا تذهب وتحضرها

عادل : ذهبت ولكن لم تعد في مكانها ..!

خالد : ربما اخذتها

عادل : ريتا لا تحب الصور ، وهي الصورة الوحيدة لها ، متأكد ان والدها هوا من اخذها .

بعد خروج الصبي مازن من المشفى عاد إلى مستقرة "السجن " وحين دخل جلس يلتقط انفاسة قليلا ، ثم نهض رآكضا على الفور إلى والد مريم " ماجد " كآن ممسك صورة أبنتة قائلا وهوا على وشك البكاء " ريتا حبيبتي آمل أن تكوني على مايرآم " صرخ الصبي " مازن " نهايتك بين يدي ايها العجوز وارتمى علية يوسعه ضربا ، حينها انزلقت صورة مريم من بين يدي والدها ، كان والد مريم يحاول العثور على ماتبقى له من ابنتة لاكن الصبي مازن لم يدعه او يتركة يكمل حركتة او حتى خطوتة حتى انزفة دما ، وبعد دقائق انطبعت الانسانية على قلوب احد السجناء و تمكن من إبعاد مازن عن والد مريم،

مازن : أعلم انك ان تجرأت على لمس شعرة واحدة مني سألقنك درسا لن تنساه ، هذة المرة انزفتك دما وجعلتك تبكي كاطفل صغير المرة القادمة سأقتلك واقبرك بكلتا يدي ، لم يهتم والد ريتا لحديث طفلا طائش وضل يبحث عن صورة ابنتة التي انهمرت دموعه بسببها ،

حين كان مازن يمشي عائدا إلى فراشة نظر الى الاسفل وقدمة اليمنى تدوس على صورة مريم ، التقطها واستمر ينظر لها ثم اخذ يقبضها بكل قوتة ،

رماها الى ماجد وقال جمال هذة الصورة هوا الذي منعني من تمزيقها وعاد الى فراشة مرهقا ، اخذ ماجد الصورة واعاد ترتيبها ،

~ في صباح يوما جديد ~`~

مرام : هل كان العمل متعب او ماشابه ذلك

مريم : قليلا ، ربما لاني كنت متعبة بالأمس واريد الذهاب إلى النوم .

مرام : كوني مجتهدة في عملك ،وألا لن تلقي ما يرضيك.

مريم : مرام انا اريد عملا اخر في فترة الصباح ما رأيك ؟

مرام : ولم ؟ انصحك ألا ترهقي نفسك كثيرا .

مريم : انتي تعلمين أني لن اعود الا ومال عادل معي

مرام : مستحيل والدك مدين لة بالكثير

مريم : ان كان والدي قد دخل السجن فانصف المبلغ سيخصم لتنفيذ العقوبة ، ويمكنني ان اعطية نصف فقط ،

مرام : افعلي كما يحلوا لك ، وبالنسبة للعمل اخبري ذاك ، السيد وائل إن كان سيعرض لك عملا آخر في فترة النهار

مريم : سأحاول اخبارة اليلة ~~~


 
التعديل الأخير تم بواسطة ازال ; 07-05-19 الساعة 12:23 AM