كانت لا تزالُ واقفه تنتظر منه التفاته تعلم جيدا انها لن تأتِ
و عانق سواد السماء بياضها ,.. و ضربت الصواعق رمادية الموقف
و هطل الفراق سريعا اسرع من لمح البصر !
يَ شعر لا تليق بكِ الأزقة و المرايا العاكسة و الممرات المغلقة ,..
خُلقت السماء لتكونَ أنثى لا تطئها قدم !
ارتدي احلامك و حلقي اليها
~ ابتاعي لونا ً غير الاسود يَ شعر ,.. و دعيني أقرأ لك