تذكرني يابحر منذ الصغر وانا اتيك محمله بالهموم
ابثك اسرارى وتشاركني حوارى وتطفيء امواجك نارا اشعلت افكارى
مابين مدك والجزر همومى تنتحر

احتويت بوحى رغم امواجك العاتيه
برفق كنت تسمع ثوره افكارى
وتلهمني الصواب مهما طال الدرب وتعب القلب
مرات عديده غمرتنى وانا في امس الحاجه لنقطه رجًوع
رغم كل ماعانيت مراره الاذعان والخضوع
كانت حبات رمالك عالمي الخاص
بنيت عليها قلعه حصينه تحميني وتحتويني
ورسمت عليها ورودا تمنيت يوما ان يهديني
وتحت شمسك كانت مدينتي الفاضله
اغمض عيناي واحلم باسوارها العاليه
وسكان ذو قلوب صافيه
ووفاء رمز لكل علاقه باقيه

علمتني اواجه العواصف بثبات
واتجاوز كل حزن فات

وان الصيف لا محاله ات
بعد شتاء عاصف يمحو كل الذكريات
وها انا بين رحابك اتلقي الرسائل
واتغني بلحن راقص كله تفاؤل


وتبقي رفيقي وصديقي وملهم طريقي

بقلمى