الموضوع: ريتا ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-19, 10:55 PM   #15
ازال

الصورة الرمزية ازال

آخر زيارة »  03-06-24 (10:30 PM)
المكان »  على ركن الغروب...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

New 1



(( الجزاء السادس ))

في المساء استعدت ريتا للذهاب نحوا عملها

مريم : مرام كيف ابدوا بهذا الفستان هل هوا قصير

مرام : لا انة مع مقاس ركبتيك تبدين رائعة بة ، من الجميل انك تركتي ذاك البنطلون الاصفر

مريم : حقا جميل ، كنت علـّۓ وشك ان اخلعه

مرام : نعم تأكدي انة جميل ، ولكن ماهوا سر هذا الفستان الراقي فجئة ، لا تقولي انك تريدي ألفآت نظر السيد وائل

مريم : لا ابدا لم آتي الى هنا لغرض ان احب

مرآم : نعم اعرف لكن ربما يكون بالغلط

مريم : حسنا انا عائدة الى بنطالي ههههه

مرآم : انتظري ايتها الحمقاء كنت امزح ،

وصلت مريم الى مكتب السيد وائل في الساعة 10 مساء طرقت الباب وكالعاده لم يرد عليها احد ، فتحت الباب وكان السيد وائل لايزال موجودا ،

مريم : هل يمكنني الدخول والبداء بالتنظيف ؟؟

وائل : آسف ولكن لا احب ان اعمل في وجود احد

مريم : حسنا سأنتظر

اغلقت الباب قائلة " ياالهي غدا سآتي في الحادية عشر
" جلست على احد المقاعد تفكر وتحدث نفسها هوا وسيم يبدوا انة من الاشخاص الذين لايتهمون بشي ٱڅڑ غير اعمالهم

تأخر الوقت كثيرا والساعة تجاوزت 11 ونصف ، اتجهت مريم وفتحت الباب قائلة : الوقت تأخر علي هل يمكنني ..تمعنت في النظر والسيد وائل نائم على مقعدة اقتربت وبدأت تنآدي بصوت متقطع سيد وائل… هل انت نائم ؟ لم يرد او يتحرك كانت علامات التعب والارهاق مشرقتين على وجهه ، قالت لنفسها يبدوا انه نائم حقا ، بدأت مريم بالتنظيف المستمر تذهب هنا وتعود هناك ، ولم يتبقى لها إلا جزاء أخير ، أحضرت كرسي مرتفع وصعدت علية باتجاه الرف العالي تمسح الاتربة التي سكنتة ،ثم أخذت تلك الصورة التي دائما ما تراها من بعيد ، وحين مسحت الغبار عنها اتضحت لها انها امرأة حامل عيناها مغمضتان وسط ضحكات قوية ، وطفل يبدوا انة في العاشرة مــِْن عمرة يمسك كرة ، ورجل مبتسم ابتسامة خفيفة للكاميراء ، انصدمت مريم كثيرا قائلة لنفسها والخوف قد تمكن من السيطرة عليها كليا يا الهي هذا الرجل يشبهه عادل كثيرا بدأت يداها ترتجف وانفاسها تتزاحم وتتسابق في الخروج ، الطفل يشبه وائل لابد انة هوا ، وهذا الرجل يشبه عادل هل من الممكن ان يكون والده ؟؟ ارتبكت مريم كثيرا حتى اوقعت نفسها من تلك المسافة العالية صرخت اااااااه ، تحطم زجاج تلك الصورة وأحدث جروحا على يدها ، نهض السيد وائل ماذا هناك ؟؟ حين رأى حالتها ذهب مسرعا اليها ماذا فعلتي بنفسك ؟ كان عليك أن تنتبهي ، صرخت ظهري ظهري ، ويدي تؤلمني ، امسك يدها وكانت مغطاة بالدماء ، حملها وأسندها على الكرسي وبعد أن قام بتنظيف يدها من فتات الزجاج ، ووضع بعض المطهر والقماش عليها ، قالت مريم: آآآسسفة

وائل : على ماذا… ؟

مريم : على تحطيم صورتك الثمينة

وائل : لا يهم سأشتري لها اطارا جديد

مريم : هل تسمح لي ان اسألك سؤال

وائل : تفضلي

مريم : من هؤلاك الموجودين في تلك الصورة ؟؟

وائل : أنا ذاك الطفل ألم تتعرفي على ملامحي

مريم : تبدوا مختلف قليلا ومن ذاك الرجل وتلك المرأة

وقعت عينة بعينها

وقال بصوت مبحوح : هؤلاء هم والدآي

صعقت مريم لذلك الجواب ، وبدأ العرق يتصبب على جبينها
قالت وهي تلتقط كلماتها ماهوا ماهوا اسم والدك ؟

وائل : ولماذا يهمك اسم والدي.. ؟

ضحكت مريم مجبرة ، فضول لا اكثر

وائل : يدعى سامي

مريم : اها اسمة جميل " استغربت مريم وهي تقول في نفسها أيعقل ان يشبهه لهذا الحد "

وائل : هذة الصورة هي الشيئ الوحيد الذي تبقى لي من ابي وامي

مريم : ماذا تقصد ؟؟

وائل : بعد مرور عامين من إنجاب امي لأخي توفيت هي وابي في حادث مريع

مريم : اووه انا حقا آسفه جعلتك تقوم بفتح مواضيع مؤلمة

وائل : لا داعي للأسف

بدأ الاطمئنان يسكن جسد مريم ، وعادت إليها حيويتها التي فقدت قبل قليل ثم قالت :اين هوا اخاك ؟

حك رأسة قليلا : انة هناك، هناك في مدينتنا

مريم : حسننا حدثني عنك من قام بتربيتك انت واخيك في ذاك الوقت

وائل : الوقت متأخر لكن لا مشكلة سأخبرك ، عمي هوا من تكفل برعايتنا ، لسواء الحظ اخي نسخة منه فقد تربى على يده منذ صغرة

مريم : هل تقصد ان اخاك شخص سيئ

وائل : واكثر من هذا

مريم : إن كان عمك شخصا سيئ لن يتمكن من رعايتكما

وائل : هوا غني وبأستطاعته تحملنا ، ولا يوجد لنا سواه لانة الاخ الوحيد لوالدي ، ماذا عنك حدثيني عن نفسك قليلا او عن سبب مجيئك هنا

مريم :جئت هنا من اجل العمل ، نحن نختلف عنكم انا من عائلة لايوجد بها غير والدي وانا

وائل : ربيتي وحيدة بدون اخوة او اخوات ؟

مريم : نعم اضافه الى امي فأنا لا اعرفها اطلاقا

وائل : من الافضل انك لٱ تعرفينها ، يبدوا انها توفت مبكرا الم يتزوج والدك في ذاك الوقت ؟

مريم : والدي لم يكن يملك مالا كافيا يجعلة يفكر بالزواج

وائل : ماذا عنه الان هل تركتية بمفردة ؟

سكتت مريم

وائل : ماذا هناك هل ازعجك سؤالي ؟

مريم : لٱ ، ولكن حزنت لأجل والدي

وائل : أجل كان من المفترض ألا تتركية وحيدا

مريم : انا من اجلة اتيت هنا ، اتمنى ان يكون على مايرام

وائل : بالمناسبة فستانك جميل

مريم : شكرا لذوقك وشكرا لتفهمك وتغيير الموضوع بهذة الطريقة الجميلة

وائل : فعلت الشيئ الذي سيقوم بفعلة اي شخص.

مريم : الوقت متأخر م̷ـــِْن الافضل ان اذهب .اراك غدا

وائل : ستذهبين وانتي بهذة الحالة ؟ انتظري انا سأوصلك

مريم : لا داعي انا بخير

وائل : لا تكوني عنيدة لا تبدين بخير والوقت متأخر هيا

مريم : حسنا

وائل : بالمناسبة لا تأتي غدا ان لم تتعافي تماما

مريم : حسنا ولكن على شرط ان تعطني حصتي لهذا اليوم

قال مبتسما : مستحيل انا احب العدل في كل الامور

ضحكت مريم افهم انة من الضروري ان آتي .…