الموضوع: قصة حقيقية
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-19, 09:02 AM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:13 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي قصة حقيقية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الدكتور محمد راتب النابلسي:
أعرف صديقاً لي أنجبت زوجته مولوداً بولادة عسرة، سُحب الجنين من رحم الأم بآلة تُستخدم في الولادة العسرة ..
فحينما وضع الجهاز على رأسه وسُحب، أصيب دماغه بخلل، فصار هذا الطفل الصغير كلما مضى وقت قليل انتفض !

فسأل صديقي أول طبيب فقال له : هذه إصابة بالدماغ، لابد من أن يكون هذا الطفل أعمى، أو أبله، أو مشلولاً !
فقلنا هذا الطبيب حديث عهدٍ بالعلم، فسألنا أعلى طبيب أطفال في دمشق فقال الكلام نفسه، ما أضاف ولا أنقص، سألنا طبيباً ثالثاً ورابعاً وخامساً، وأُدخِل مستشفى الأطفال، وهذا الكلام ما تغير ..
لأن الإختلاجات أساسها إصابة الدماغ، وإصابة الدماغ لا تُبرأ، لأن الخلية العصبية لا تنمو .
هذه قاعدة : لو أن الأعصاب تنمو لمات الإنسان ألماً، فمن رحمة الله بالإنسان أن أعصابه لا تنمو .

فالأطباء جميعاً أجمعوا على أن هذا المولود لابد أن يكبَر ويبقى أبله أو مشلولاً أو أعمى .
وصدقوني أن أباه كان يتمنى أن يموت طفله، لأن موت الطفل الصغير أهون بكثير من أن يكبر على هذه الحالة ..
ثم أُخِذَ إلى طبيب، وهذا الطبيب على شيء من الإيمان، قال له : لعلَّ الله يشفيه !
فأجرى تخطيطاً للدماغ، وأعطاه الدواء، وما هي إلا ستة أشهر حتى عاد الطفل كطفلٍ سوي لا شيء يقلق في صحته، والآن عمره اثنتا عشرة سنة ويتحرك ويلعب ومتفوق في دراسته .

لماذا إسمه الفتاح ؟

لقد أغلقوا في وجهه كل الأبواب، وربنا عز وجل فتح له باب الشفاء.
المعنى البسيط للفتاح :

أنه يفتح كل باب، يفتح لك باب الرزق، يفتح لك باب العمل، يفتح لك باب الزواج، يفتح لك باب الراحة النفسية، يفتح لك باب التوفيق، يفتح لك باب الطمأنينة، يفتح لك باب العمل الصالح، يفتح لك باب الدعوة إلى الله، أو يفتح أحد الأبواب التي استعصت على كل طبيب

يا فتاح افتح علينا
يا فتاح افتح لنا خزائن السماوات و الارض
يا فتاح افتح لنا ابواب رحمتك و ابواب فضلك و ابواب جننك

دمتم بعافية