ودعتني يوم اللقاء بمرحــــباً اين المكامعة المليئة بكل اشواق السنــــيــــن
انت الجليد اليوم يا ودقــــــاً حلمت عمراً ان يحيي زهر الياســــميــن
هل انت تعلم ام انــــــــــا - من عاشر الاحزان دواليك- يقــــيــــــن؟
كم قول وكم وعد جمعت لكي نتذكر الماضي ونضحك كل حــــــــيــن
لكنها كانت مجرد احــــــرفٍ ترهات شخص كان لي قلباً وعيــــــــن
من قلت عنه لم ييعد شيئاً ثمين هو المخاطَب حين كنت تقول انتٍ نصف دين
والشمس تروي ما مضى من حبنا ليست تصدق ان ذاك الحب شيئاً من سنين
حمّلتني هماً وبيلاً قد مضــــــى واليوم هماً لا يــــفـارق كالقرين
فلتغربي يا شمس او فلتظهري انا لم اعد اراكٍ تلــــــزميـــــن