بنت السّاعة :
/
واعذروها
لو تمادتْ ربع ساعة
أو دقايق ... مو مهم
ومو مهم
لو أبدْ ما حرّكتْ
فالمركب العابر
شراعه
مو براعة...
تلتفتْ كلّ العيون
إليا كتبنا
- البراعة -
تلتفت كلّ المشاعر

قلــــت أسلّـــي خاطري وأسلى شــوي
عــــن ضجيج الصّمت وأسئلْة الزّمـان

مــــا عــــرفتْ إنّ الكلام إنْ صار حيْ
يفقــــدْ أحيـــانًـــا / تفاصيــــل الآمـــان

ترجمة بعض العيــــون إنْ قلــــتْ غيْ
تضحـــك عيــــون الحقيقـــة بامتنـــان

وترجمـــة بعـــض العيــــون / الله زَيْ
كـــفٍّ اتــــربّتْ علـــى الحـــزن بحنان

والحـــروف الّلــي تنامــتْ هـِي ... هِي
دافيــــة لـــــو يختلــــف معنـــى البيــان

علّمــــوني هــــو بقـــى بالغـــــيم مي ؟
ووش بقى من همس عطر الزّعفران ؟

هـــو بقـــى لـــدرب الكفـــاح أشباه بِي ؟
هـــو بقـــى بالحيل ... حيــل إنّــه يُدان ؟

هــــو بقــى لـــي بالهجيـــر اليــــوم فَـي
هــــو بقــى للفــي مـــن شمســه ضمـان

وبــــأيّ ذنــــبٍ ينـــولد للحــــزن خـي ؟
وبـــــايّ ذنـــــبٍ ينحـــروا هذا الكيـان ؟!

مــــا خبرتْ إنّـــــي أبــــدْ إنســــان سَـي !
سيئـــــاتي إنِّ صمتـــــي / لـــه لســــــان

كُلّمــــــا قلــــتْ الفــــرح باكـــــر يجـــي
(باكـــر) عيونـــــه تــــزلّ عــن المكان !

كُلّمـــا قلــــتْ أنعتـــــق يـــا نــــاس لـِـــيْ
يأســـــرون إحساســـه الحــــرّ الجبــــــان !

بــــأيّ ذنـــــبٍ ينطفـــي بالكــــون ضـــي
أنــــولد قبــــل أمــــس بعنـــــاد الــــرّهان !

يــــا قناديــــل أنصفــــي هالحــــزن فـــِي
لا أتــــــوه بـــداخلــــي ... دون اتّــــــزان

هــــــاك كفّــي مــــا معــــي ياليـــــل شـي
غيــــــر حــــرفٍ يستــــره هالعنفـــــــوان

لا تعــــــرّيه إنْ لبســـــك الصّمـــــت زِي
لا تلبّســــــه الوجـــــــل ، والامتهــــــــان

وهــج