07-09-19, 04:00 PM
|
#8 |
|
و
يحمل الرسالة ساعي البريد
وتصل إليه ،، يقرأها بتمعن ،،
وتكسر الرسالة خاطره ،،
طالماااا أنتظرتها
كم
تمنيت رسالة من ساعي بريد
اشتقت للمسة أنوثة
ورائحة ممتزجة بقارورة عطرها الخاص
،،
أنتظرتها
على أحر من الجمر ،،
خاب الأمل ،، فقد حرق العتب
كلمات طالي أنتظاري لها،،
جاء ساعي البريد
تهللت فرحا،،
خلت الرسايل أصبحت ماضي دفين
،،
خلت الرسايل لم يعد يحملها ساعي البريد
،،
أخذت نفس طويل وأنا أمرر عيني على ذلك الظرف
،،
أتلمسه بحذر شديد خشية أن يطاله جرح
،،
فهو رقيق كصاحبته ذات المشاعر المرهفة
،،
يوم حظي قلتها
سيجبر خاطري برسالة ساعي البريد
،،،
و
فتحت الظرف بغصن وردة
لا
بسكين ظرف الرسائل
،،
فالورد لا يليق بمقامه
إلا
جنسه النوعي
،،
و
قد كان
|
| |