عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-19, 12:40 PM   #27
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (12:07 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وفي وحدتك تلك الأيام تمضي ’’’ لكنها مواجهه الضعيف المرتجي المترقب ’’’ الآمل بالعودة لمن هواها القلب ورحلت ذات يوم ’’’ الأيام تمضي مريرة ’’ أنت في ذلك تحاول أن تستعيدها لذلك أشرت لكلمة (( أعمل )) فأنت تحاول أعادتها ’’’ تحاول ألا تفقدها ’’’ حيث هي مطلب القلب وغايته ’’’ والأخذ بالأسباب هنا كم هو رائع ذكر ذلك الأمر ’’’ فالأخذ بالأسباب هي صفة المتوكل على الله ’’’ حيث يأخذ بأسبابه ويطلب التوفيق من الله بالتوكل عليه ’’’ هنا يحاول يثبت نفسه بالصبر ’’’ فما حيلته إلا أن يصبر ’’’ فقد بذل كل جهد ’’’ كي لا يخسرها ’’’ فقلة الحيلة هنا أمر مفروض و واقع يحياه ويحاول التعايش و التأقلم معه روووعة جدا الواقعية في الأبيات جميلة ’’’

والأروع وأنت تصور حالة الشوق في غيابها ’’’ وكم به أي بتصوير الشوق و اللهفة و الحنين و الترقب بصورة بها إبداع رائع ’’’ فتصف ذلك الشوق وكأنه تلك السيوف وتلك الحراب التي تطعنك وتصيبك بالرماية ’’’ والله الله على التصوير هنا وعلى الانتقائية الجميلة فقد اخترت وقت أصابتك بتلك السيوف والحراب في وقت الليل ’’’ وهو تركيب في غاية الروعة ويتناسب مع جو القصيدة بأكمله ’’’ فقد أشرت في المقدمة أن وقت الليل هو وقت نظم شعرك ’’’ بالتالي هو الوقت الذي تذكرها به ’’’ ومن هنا كانت تلك الطعنات ’’’ قمة الروعة ولحظة هنا للتدقيق هو شوق واحد ومتوحد ولكن السيوف والحراب جمع ’’’ الشوق يمثلك أنت ’’’ والسيوف والحراب ذكرياتك معها فكل ذكرى برمية وطعنة وجرح قمة الروعة هذا البيت من مجموعته ’’’ ولم تمر ليلة إلا وأنت مستهدف لتلك الرميات ومصوب بها ’’’ هنا للدلالة أنه لم تمر ليلة إلا وذكرتها ’’’ فأنت في كل لياليك تسهرها ’’’ تعيش على ذكراها ’’’ وفي كل ليلة تحس أن تلك الذكريات تجدد ألمك وكأنها في وقعها كضرب السيوف وطعن الحراب ’’’ كم رائع أن تصور حبها كمعركة بينك وبين ذاتك الذاكرة لها ’’’ حرب ومعركة تخشى أن يكون الانتصار لغيابها ’’’ وأنت تأمل أن تظفر وتنتصر بعودتها روعة جدا ’’’