عتيم الليل ، لكنّه كشف لي من عتيمه ضيّ
وشتّت غفلتي ، مثل الحياه ، وسالفة ظرفك
أي والله أنت ذا وجهك وعينك عادها هي هي
كأن الله عن الباقين خصّ عيوني .. بـ عِرفك !
تصوّرتك ملامح لين وزّعتك على اهل الحيّ !
وانا مانيب باذخ بك ، عشان ابالغ : بـ سرَفك
تخبر إحساسك الغايب ؟ الى هالحين عاده فيّ
ما كنّ العمر مر اسرع علي من سلهمة ، طرفك
امانه ان قدرت انّك تغيّر من حضورك شي ؟
أنا ما ودّي اني المحك في يوم .. وآعرْفك !