مِثْلِ النَسِيم أَلَّساكُنَّ اللَيّ مُرّ لَهُ غُصْن وَتُحَرَّك
ذَكَّراكَ مِرتِنِي بَصَمتُ وجا عَلِيّ بِآلِي كَلام
مُشْتاق لَكّ وَلا هَدّا بِآلِي وَلا حالِي يَسُرّكَ
طَمَّنِي إنت ٱِشْتَقتَ لِيَ نَسِيَتنِي تُسْهِر تَنام
يُمِرّ لِيَ طاري وَإِذا فِي البال لِيَ طاري يَمُركِ
تُبْكِي عَلَيَّ أَو تَبْتَسِم أَو مُرّ طاري وَالسَلام
أفا عَلَيكِ إِن ما ٱِبْتَسَمَت وَراحَت الذِكْرَى تُجِرّكِ
لِأَيّامنا وَأَسْرارنا وَأُوَل لقا وَأُعَذِّب غَرام
يا كُنتِ أَحْبُك حَبَّ لا وَاللّٰه إِذا كَآن يَسُرّكَ
أَشْعُر بِنَفْس الحُبّ إلْيَن اليَوْم وَنَفَس الٱِهْتِمام
هٰذِي هِيَ أَحْوالِي وَإِذا بتكدرك وَالا تُضَرّكِ
أَنا بِخَيْر وَطَيَّبَ وَحالِي عَلِيّ أَحْسَن ما يُرام