نص ذكرني بأسلوب الامير الشاعر :
عبدالرحمن بن مساعد في بعض قصائده
.......
سبحان من خلق خلقه وجبلهم على طباعهم المختلفه
فهذا ابيض القلب نقي السريره وذاك نقيضه
وفي حال صالح ارى ان الامر لم يكن سذاجه منه
بقدر ماكان استغلال وضع لا اكثر ونجاح سلمى في
مهمتها الرخيصه شبه مضمون .
ومع اي شخص في وضع صالح حتى وان كان يملك
من الفطنه مايملك .
فالعقل يذهب احيانا تحت ضغط الاحتياج
هو بالاول والاخير رجل له مشاعر وله امنيات
تعاني الاحتياج وربما انه قد حدث نفسه ان تحقيق
ذلك به بعض الصعوبه فليس من السهل ان يجد
من تقبل بأعمى .
فكيف وقد اتت فتاه بالغة الرقه تطرق باب الاحتياج
على ذلك الاعمى وتسمعه كلمات الحب في اذنه .

وهنا ابريء صالح من تهمة الغباء
واما سلمى واهلها المتاجرين بمشاعر الناس
فأظن اننا سنتفق على احقيتهم لكل العبارات
والمسميات التي تناسب فعلهم مهما قست

بالنسبه لاحمد اري ان قضيته مختلفه عن ابيه وان
تفاعل مع نصيحة اصدقاءه واستمع لهم
فهو فعلا ذلك الوفي معهم الغبي مع اسرته
ويستحق حمل لقب غباء الاوفياء بجداره


اعتذر على الاسهاب والاطاله انفاس
راقني كثيرا ماقرأته هنا ياجميله
لك ولطرحك الانيق ينثر الورد
تقبلي مروري مع خالص الود والتقدير