الموضوع: خيوط الوَهْم
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-19, 03:25 AM   #23
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:46 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وكانت هنا السخرية الكبيرة من تلك الحياة التي سلبتك حياتك برمتها ’’’ فكانت تلك الحياة التي عشتها بكذبتها الكبيرة وكأنها وهم وضرب من الخيال ’’’ كضحكة مدوية اُطلقت من فم العشق ’’ وكأنها هي غير جديرة بذلك العشق ’’’ فهنا جاءت سخريته ذلك العشق من قدره معها ’’’ فبعد فناء عمر بجوارها ’’’ كان الأمر المضحك ’’’ روعة رسم الحزن هنا بلمسة الفرح ’’’ وكأنه البيت تماما القائل : الطير يرقص مذبوحا من الألم ’’’ كذلك العشق تماما سخر من نفسه ’’’ سخرية حزينة بضحك ’’’ كم راق لي هنا هذا التعبير ’’’ هناك فنون أدبية ساخرة ’’’ توصل فكرتها بقالب المضحك الباكي ’’’ فحقيقة ذلك العشق يعبر عن شاعره ’’’ عن ذلك العاشق الذي أمضى حياته يرتجي حبا لم ينله ’’’ ساخر ذلك العشق من سخرية القدر به ’’’ فكيف أفنى عمره زكان يعتقد بفائدة ترجى !!! وفي الأخير كان حصيلة الصبر صفر من الحصاد ’’’ عندما نجد الدموع تمتزج بضحكات هنا تعبيرك أجاد رسم هذه الصورة واللهي قمة الروعة ’’’
وكم كان ذلك العشق إلى جوار كونه ساخر ضاحك الظاهر باكي نازف القلب كمضمون ’’’ إلى جوار ذلك هو عشق مخجل ’’’ وكيف أن يكون العشق كذلك؟؟؟ عندما يُخذل ’’’ عندما يكسر دون أ يُجبر ’’’ حينها يكون مخجل لدرجة أن ذلك العشق خجل من ذاته وسخر ’’’ أزدرى نفسه ’’’ فكيف أن يعشق ’’’ ويضحي ’’’ ويعطي ’’’ لمن لا تستحق ’’’ كانت لحظة الانتباه التي جاءت متأخرة ’’ فقد وهب القلب لمن لم تبادله بعد كل تلك السنوات بعطاء على شاكلته ’’’ حيث يرى العاشق المتيم من أحقيته أن ينال ما يعطي ’’’ فكيف بحالة الخذلان والرحيل ’’’ بعد أن أوهمته حبا و عشقا ’’’ فكانت الحصيلة وهم ’’ وكانت النهاية سخرية من عمر قد أنقضى ولم يقضى له أمرا كان على رأس أولويات عاشق ’’’ روووووعة ’’’