الموضوع: خيوط الوَهْم
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-19, 03:35 AM   #33
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (02:45 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



والشطر الثاني بروعة جديدة ’’’ فقد كنت مقبلا ومتقبلا دلالها ’’’ متقبلا أن تشقيك ’’ وأن تتعنى من أجلها فتلك حب ذلك الأمس ’’’ وقد كنت بأمسك كذلك ’’’ كنت تشرب تلك الأقداح متتالية ’’’ كنت تعيش بين شارب ’’’ وبين ظامئ لا يرتوي منها ’’’ والغريب أن الظمأ يكون لقدح غير لذيذ وغير محبب ’’’ لكنه هو العاشق الذي يغفر ويدمح زلات من يهوى ’’’ كنت تتقبل ذلك بكل صدر رحب ’’’ فأمنيتك أن تنالها كما تتحمل اليوم من أجلها ’’’ هناك الجزاء يجب أن يكون من جنس عمله ’’’ هكذا هو حديث العاشق لنفسه ’’’ هكذا القلب يملي أوامره وكل ما بك يستجيب لأوامره مطيعا ’’’ كنت تفعل ذلك حيث ذلك يطلق في عُرف العشاق (( بالرومنسية )) حيث هنا يتصرف ذلك العاشق وفقا لأبجديات يعدها هو من عالم العشق الراقي والعالي المقام ’’’ بخلق أجواء معينة ككلمات الغزل ’’’ كالتنازل من باب النبل والفروسية السابقة ’’’ كالهدايا بصفتها العامة ’’’ كل ذلك يندرج تحت غطاء تلك الكلمة ’’’ التي تأتي مغلفة بجو الشموع والورود ترسم حياة العاشقين بورديتها ’’’ روعة توظيف كلمات ذات عمق ’’’ لكن ما الذي سبق كلمة الرومنسية (( نحسبها )) نحسب فعل ماضي ,, من ظن ’’’ كان الاعتقاد السائد وقتها إن التنازل الذي تقدمه محسوب على الرومنسية ’’’ لكن ظنك ليس في محله فقد خاب بها ’’’ كما خاب ظنك في كلمة الرومنسية ذاتها ’’’ فقدان الإيمان ببعض ما كنا نؤمن به يعود أحيانا لمن أهدى تلك الكلمة ’’’ فبتناقضه ’’’ ننفي معه كل ما يمت له بصلة ونعكس المعاني التي آمنا بها من أجله ’’’ وهذا حالك هنا ’’’ هي كانت السبب في الرومنسية ’’’ وهي ذاتها بعد زمن كانت السبب في محو معناها من قاموسك ’’’ روعة جدا ’’’ لكن هناك أيضا روعة كبيرة في اختيار (( نحسبها )) لأن الحسبان والظن قابل فيه النهم أو اللا فهو لا يرقى لدرجة اليقين ’’’ هنا جدا أبدعت في اختيار الفعل ’’’ فقد غلب العكس ’’ وهو نصف الظن ’’’ راااائع جدا ’’’