عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-19, 08:48 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي كيف يظلم المسلم نفسه في الأشهر الحرم؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

• كيف يظلم المسلم نفسه في الأشهر الحرم؟
**************************
الظلم للنفس في الأشهر الحرام نوعان:

١- ظلم بترك الواجبات كترك الصلاة وغيرها من الواجبات

٢-ظلم بفعل المحرمات كاقتراف الفواحش والظلم وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وغيرها من المحرمات.

كبائر ذنوب منتشرة يجب التوبة منها:

• الإشراك بالله كما الاستغاثة بغير الله:

كما يفعل المبتدعة من الاستغاثة بغير الله مثل:
يامحمد مدد ، ياحسين أغثني ، .. يابدوي ،
يارفاعي .. الخ من دعـاء الأموات من الأنبياء والأولياء والصالحين ،وكل هذا شرك اكبر يخرج من الاسلام.
• عقوق الأولاد لوالديهم وظلم الآباء لأولادهم

وظلم الأمهات لبناتهم وظلم الزوج لزوجه وقطيعة الرحم وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والتدخين واكل الربا ومال اليتيم والسرقة والرشوة وظلم الزوج لزوجته والعكس والغيبة والنميمة والكذب والحسد ومشاهدة الأفلام والمسلسلات وسماع الموسيقى والغناء وغير ذلك من المغاصي الكبائر والصغائر.!
فجميع ذلك فعله في الأشهر الحرم إثمه أشد و وزره أعظم .

• ما على المسلم فعله في الأشهر الحرم؟

١- يجب على المسلم ان يعظم هذه الأشهر بالتوبة إلى الله عز وجل والاستزادة من الطاعات فهذه الأشهر من الازمنة الفاضلة التي يرجى فيها مضاعفة الحسنات فالحسنات وأجور الاعمال الصالحات تضاعف في الازمنة والأمكنة الفاضلة كهذه الأشهر الحرم.

٢-الأشهر الحرم فرصة عظيمة للتوبة من الظلم ورد
المظالم الى اَهلها وترك المعاصي والإقلاع عنها والتوبة منها والندم عنها والعزم الصادق على عدم العودة إليها (فلا تظلموا فيهن انفسكم)

ليحذر المسلم ان فعل المحرمات في الأشهر الحرم فالأشهر الحرم فرصة فرصة للتوبة من المحرمات والفواحش والمنكرات والمسارعة فيها للطاعات والخيرات.!

و ليحذر كل ظالم لغيره او لنفسه بالمعاصي من الاستمرار بمعصية الله في هذه الأشهر الحرم لان المعاصي فيها أعظم إثما وأشد ذنبا من المعصية في غير الاشهر الحرم