عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-19, 01:35 AM   #7
ايمي كيوت

الصورة الرمزية ايمي كيوت

آخر زيارة »  07-08-20 (05:27 PM)
الهوايه »  الجوال

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




[التسعينات وهوسي الدائم فيها]
أجد ان لكل شيء طعمه الخاص. في تلك الفتره
اليوم بأكمله غالبا. كنت لأاسهر ولا أتذكر أنني كنت أسهر ليس لأنني
لازلت صغيره بل لأن النهار. له متعته والليل أيضا. كنت لأاعرف الأرق
برغم الظروف السيئه التي كانت تحيط بي
كنت أجد للحلوى مذاق. للعطور رائحه. والمنازل فسيحه ولرمضان فرحه
وللعيد بهجه. ؤحتى مشاعري لها وقع كبير علي.
الحزن له مصداقيه والخوف له بصمه. والضحك له تأثير
كانت المشاعر بحلوها ومرها له طعم خاص
ولكل شيء له عمقه. الآن العميق هو الفقد والحزن والخوف.
والفرح الآن سرعان مايخونك ويهرب. !
ارئ حتئ طفولتي لم تكن الرسوم المتحركه.
تافهه كما يحدث الآن.
كانت ممتعه لدرجه أنني كنت أشعر اني أعيشها. مثل جزيره الكنز.
وهايدي. وليدي. سالي وساندي بيل. وصاحب الظل الطويل.
الآن تغير كل شيء المنازل كبرت والنفوس ضاقت
ألترفيه كثر والفراغ بداخلنا اتسع
سطحيه العقول زادت. وقله من تجد أشباهك
أنا أهذي أعلم ذلك. لكني اختنقت. وأريد ان أخبركم كم إتمنى
ان كل مايحدث مجرد كابوس طويل
أو غيبوبه عشتها وللحظه س
أفوق لاجد ان حاضري هذا مجرد كابوس
وأنني لازلت أعيش ذلك الزمن الجميل.
برغم من كل شيء
لازلت ممتنه. أنني لم افقد أشياء
مهمه أكمل بها حياتي
هي القلم والقهوه وارواح قريبه. تشعر بي لكن صامته
ف الاصدقاء“ : وطن ،وهدايا القدر ،
اُكسجين البؤساء. ونبض لقلبي الصغير.




 

رد مع اقتباس