عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-19, 02:27 AM   #27
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (01:11 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفقد الثاني

((لهو))

2

دامك في قلبي. والمشاعر. تسلا
اللي مضى كفاية من الوقت عشناه

3

قبل أمس.. وانته.. بالمحبة.. تجلا
واليوم.. كأس المر.. بيدك شربناه

ولا زلت مخاطبا لها على وجه الخصوص ’’ فهناك الضمائر التي تشير لها جميعا ’’’ هنا بعد تلك الصفة المنفرة المقيتة التي تمثلت بالكبر وبالغرور ’’’ تأتي لتصفها بصفات أخرى ’’ صفات فاقت داء الغرور والخيلاء ’’’ الخداع ’’’ والاستهانة بالمشاعر واعتبارها لعبة أو ما شابه تتسلى بها ’’’ وتقضي وقتها ’’’ هناك ملمح في قادم الأبيات لا يشير إلى تلك الصفة بهذا العمق ’’’ لكني أراه استفزاز مستمر لها ’’’ لماذا استبعدت تلك الصفة بعمق كبير؟؟؟ لسبب إن الأبيات القادمة تدل وبشكل قاطع للشك أنها كانت تبادلك المشاعر بمثلها ’’’ وإنك كنت تعني لها شيء ’’’ الوصف في الأبيات القادمة ينفي هذه الصفة ’’’ ولكن الاستفزاز غير منفي ’’’ لربما هنا أحبذ أن أربط ذلك بسياق الأبيات بصفة عامة ’’’ وأيضا بسلسة قصائدك التي تأخذ طابع الفقد والهجر كثيرا من عناوينها ’’’ فقد جربت معها وسائل شتى ’’’ وأرى اليوم وسيلة جديدة لمحاولة نزع اعتراف ’’’ لمحاولة معاودة وعودة المياه لمجاريها ’’’ لكن لنقف عند استفزازك هنا لها ’’’ فتصفها بتلك المتسلية التي يحلو لها الاستمتاع بتضييع وقتها ’’ وتصف ذلك مع ذكر المشاعر والقلب معا وكما أرى (( واو العطف )) هنا التي تفيد المشاركة ’’’ ولا عجب فالمشاعر أساسا مولدها الأول القلب ’’’ ومنبعها الأول القلب ’’’ فكأنك تستكر هنا بكيفية أن تتخذ مشاعرك كلعبة ’’ للتسلية ’’ لقضاء الوقت ’’’ فأنت تراها حبيبة عاشق أنت لها ’’’ فكيف لها أن تتخذ من مشاعرك ذلك الاستخفاف ’’ لأقف هنا أيضا ’’ فالمشاعر بالنسبة للعاشق مقدسة ’’’ وتدنيسها مرفوض لذا يعتبر الخداع من أكبر الخيانات في عالم العشق ’’’ حتى وإن لم يكن هناك محبوب آخر فمجرد التعاطي مع مسألة الحب كتسلية و لعبة يثير غضب من يهوى بصدق ’’’ ويعشق بحق ’’’ فيرى أن تلك المشاعر تستحق المبادلة لا اللهو ’’’ روعة التعبير هنا جميلة جدا ’’’
هنا بعد أن تصفها بأنها اتخذت مشاعرك لعبة لها ’’’ تسليها وقت ما تشاء ’’’ لذلك كان يجب أن تتخذ اجراء صارم تجاه من يستغل تلك المشاعر التي لا أراها كذلك كما أسلفت بقدر الاستفزاز الذي أبدعت فيه في البيتين الأوليين من القصيدة ’’’ فتقول لها وكأنها بصفة الكلام العامي الدارج : إلى هنا كفاية انتهت تلك اللعبة ’’’ فقد منحتكِ وقت كافي لذلك الحب ولذاك العشق ’’’ لكن لم تكوني موفقة به ’’’ لذا كافي إلى هنا ’’’ الكفاية من البعد ’’’ الكفاية من الهجر ’’’ الكفاية من تذيب المشاعر ’’’ فذلك القلب بما أنه هو مصدر المشاعر فالاسى يطاله ’’’ فكأنك اكتفيت ولم تعد قادر على صبر أكبر ’’’ وهنا واقعية أيضا حيث العاشق يكل و يمل طول الانتظار ’’’ وكلمة (( عشناه )) رائعة جدا في التوظيف هنا ’’’ لماذا راقت لي ؟؟؟ لأن الحياة مستمدة من تلك الكلمة ’’’ هي معها كنت تعيش الحياة ’’’ هل ألمح أن بدونها لا حياة!!! هكذا ارها ’’’ وهكذا حتمية العشاق فحياة لا محبوبة فيها لا تقدر بالحياة جدا رائع هنا ’’’