عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-19, 02:29 AM   #28
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (01:11 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ومن ثم تأتي لوصف فترة بينكما قد مضت كما تراها اليوم ’’’ فأنت قدمت الأهم على المهم ’’’ بدأت بالحاضر ومن ثم جئت للماضي الذي كان جميلا رائعا يوما ما ’’’ والمنطق يقول البدء من الأقدم للأحدث ’’’ لكن قاعدة المنطق تكسر أمام الأهم والمهم ’’’ فالأهم واجب التقديم على المهم ’’’ حيث الماضي بكل ما به ظل مجرد ذكرى جميلة ’’’ لم يكن بها ما ينغص حياتك ’’’ لم يكن بها ما يؤرقك ’’’ ما يؤلمك منها ’’’ فالأهم هي اليوم ’’’ فقد تبدل حالها معك ’’’ وأصبحت تعاني من فراقها ’’’ فكان الأجدر هذا الأهم على مهمه ’’’ روعة ’’ عندما نأتي لقبل أمس ’’’ هل بالفعل أنت تقصد حرفيا أول أمس ؟؟؟ الأكيد لا ’’’ الفترة الزمنية بالعموم تضرب بذلك الشكل لبيان أن التفاصيل مدونة بالذاكرة وكأنها حدثت بذلك الوقت القريب جدا ’’’ وعادة نحن نعبر بالعامي فنقول عن فترة أو مرحلة ما مثل مرحلة الطفولة على سبيل المثال: ((كأني أمس كنت طفل بالمدرسة مثلا)) فذلك التعبير فقط لبيان ذكر التفاصيل بدقة ’’’ طيب لماذا لم أقل إن الوقت مر بسرعة لذلك أحسست إن ذلك كان أول أمس؟؟؟ لا يتوافق ذلك المعنى مع حالة العاشق اللي منطقيا يمر وقته ثقيل جدا من دون من يهوى ويعشق ’’’ فهنا المعنى لذكر حفظ تلك التفاصيل معها ’’’ فذاكرتك تذكرها بكل تفاصيلها ’’’ لكن أهم تلك التفاصيل ’’ والتي تأتي في المقدمة هي مبادلتها الحب ’’’ فهي كانت عالية معك بالمحبة ’’’ ألم أقل بالشطر السابق أنه ما سبق استفزاز لا حقيقة ’’’ هنا أحد البراهين والأدلة من قصيدتك ذاتها ’’ فكانت هي تبادلك الهوى بمثله ’’’ جميييل ’’’
وكم هو رائع معنى الشطر القادم ’’’ بعد المحبة العالية السامية المقام ’’’ بعد تبادلكما عشا بعشق ’’’ تبدل الحال ’’’ تغيرت أحوال المحبة ’’’ تلك التي كانت يوما ما تسيقك أنواع المحبة بألوانها ’’’ اليوم تذيقك من كأس المرارة ’’’ ببعدها ’’’ بهجرها ’’’ بصدها ’’’ بكل ذلك هي أنت تعيش اليوم مرارة وغصة الفراق ’’’ كاره للحب وعايف للمحبة ’’’ طعم مر ’’’ الطعم المر لا يستسيغه الإنسان أبدا ’’’ روعة روعة روعة هذا الشطر ’’’ فيه تفاصيل جدا جميلة ’’’ في كذا نقطة نشوفهم: بداية تعبر عن الحاضر وعن تغير الأحوال باليوم بوقته الحاضر ’’’ بعد تبدل حالك معها ’’’ وانقلابه للضد تماما ’’’ (( كاس المر )) هنا تعبير جدا رائع فالعاشق يرى الحياة جميلة مشرقة ’’’ بكل أصنافها من منظار عشقه ’’’ كما يتذوق بذائقه الحب شتى الأصناف ’’’ غصة الحب تركت تلك المرارة المعنوية التي تعاني منها و تقاسيها اليوم ’’’ لحظة أيضا مع ذلك (( المر )) السقيم و العليل هو من يحس بمرارة الماء أو أي أنواع من السوائل فعلته و مرضه يحولان دون احساسه بلذة المذاق ’’’ وهنا أيضا الأروع القادم (( بيدك )) طبعا هي في الحقيقة لم تسقيك تلك المرارة ’’’ هنا المعنوية جدا رائعة ’’’ ذكر الجزء ليدل على الكل فاليد جزئها يدل عليها كليا ’’’ وهنا من أروع ما ذهب إليه إن الحال التي تمر بها اليوم هو من صنع يدها : أي من أسبابها ’’ بما فعلته من الصد و الهجر و البعد ’’’ كثيرا ما نشير في حديثنا العامي عن ذلك المعنى ’’’ فنقولك تلك ما صنعته يداك ’’’ طبعا للدلالة على (( أنها السبب )) فاليد تدل على فعل من صاحبها ’’’ والجميل إن الكأس والقدح مما يمسك باليد لذا جاء الانتقاء متناسب تماما روعة جدا هنا وراق لي بشده ’’’