عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-19, 02:35 AM   #33
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (09:37 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفقد الرابع
((فزه قلب))

6

لا.. شفت زولك .. فز . قلبي وهلا
يوم الوفا .. من طيب قلبك . لمسناه

7

عنقود قلبي . . لك. . ثماره . . تدلا
وثمار .. حبي .. لك . . بدينا . قطفناه

كل ما قد سبق كنت تصفها هي كيف كانت معك بماضيكما ’’’ الآن تسلط الضوء على ذاتك ’’’ كيف أنت كنت معها ’’’ كيف هي علاقتك بها ’’’ فتسرد لنا كيف لعاشق أن يكون مترقب ’’ متلهف ’’ على قيد قائمة الانتظار لإطلالة من يهواها قلبه ’’’ قد تكون منشغلا بأمر ما ’’ لكن العاشق في كل أحواله لا يسلى عن من يهواها ’’’ لذا ترقبك على الدوام ’’’ وما أن تلمحها مقبلة ’’’ تنتاب القلب رعشة ونبضة هي خلقت لمن يترقبه الإنسان ’’’ فيفز القلب ’’ وكأن تلك الفزة ومضة الفرحة بالاستقبال ’’’ وكأنها ترحيب ’’’ وكأنها بشرى تزف للقلب ’’’ فقد قدمت هي ’’’ ذلك الإحساس النفسي يرتبط عادة للمترقب بلهفة و شوق لأي إنسان كان ’’’ لكن بما أنها هي المحبوبة ’’’ فالترقب أكبر ’’’ واللهفة أقوى ’’’ فتلك عادة العاشق الاعتيادية ’’’ بين ترقب و لقاء و فرح وحزن ’’’ كل تلك المشاعر خليط غيابها أو حضورها ’’’ فما كان إيجابي يرافق الإطلالة والحضور ويعكس ’’’ فأنت كذلك كعاشق هوى بصدق ينتظر اطلالتها ’’’ ومن شدة ترقبك مجرد أقبال بسيط لها تلمحه ’’’ أقبالها هي تعبيرا هنا بكلمة عامية دارجة (( الزول )) هنا الظلال لو أقبلت منها لعرفته ’’ لكن عادة تطلق الكلمة على الشخص ذاته بهيته الخارجية ’’ فنقول بالعامية لمن أقبل ونحمل له حبا كبير وكبير جدا (( حياللله ذي الزول )) بمعنى الترحيب المبالغ فيه ’’’ لتلك الأطلالة التي وافقت حب من القلب منبعه ’’’ فكأن الاشتياق يعبر ’’’ وهذه الجملة بالذات لا تقال لكل من هب ودب كما تقال عامية ’’’ بل لمن له مكانة جدا مميزة ’’’ رائع هنا ’’
أما وأنك قد ربطت الترحيب بالقلب فهو أمر في غاية الروعة ’’ التهلية هنا معروفة ((باهلا وسهلا)) هنا لبيان كم هي شخص مقبول وفوق ذلك بكثير ’’’ فالترحيب بها يدل على ذلك ’’’ لكن لنعود قليلا إلى الربط بالقلب بالذات لماذا اعتبره متميز هنا، لأن المشاعر وحبها يكمن في القلب ’’’ فالطبيعي إن مالك الشيء وصانعه يكون الأجدر بالعطاء والتعبير ’’’ ’’ وكما قلت بإقبالها للقلب خفقات تبدأ بتلك الومضة وتنهي بفرح لا نهائي يخت برحيلها ’’’ روعة جدا هنا ’’’