عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-19, 02:36 AM   #34
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (09:37 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




كنت أنت كذلك في ماضيك ’’’ حيث كل ما حولك جميل من قبلها ’’’ وأهم ميزة تخصها بالذكر هي ((الوفاء)) انتقاء هذه الكلمة بالذات لم يأتي اعتباطا ’’’ بل لربما لو قلت إن كل القصيدة تدور في طلب معانيها نحو تعزيز قيمة الوفاء لم أكن مبالغة ’’’ لأن سر تعاستك اليوم معها هو قلة وفائها ’’’ فقيمة الوفاء جدا محبة في عشقك معها ’’’ وعلى وجه العموم الوفاء بين العاشقين هو سر تميز علاقة عن أخرى ’’’ حيث العلاقة تعلو بعلو قيمة الوفاء وينعكس الأمر بالطبع ’’’ وهنا اختيار كلمة الوفاء جدا موفق ’’’ وهناك ميزة أخرى تخصها إن الوفاء كان مقرون بطيبة القلب ’’’ إذن هناك قلب يتميز بعطاءه الطيب ’’’ بتواضعه في تلك الأيام الماضية ’’’ هنا نقرأ ما بين السطور ’’’ لم تكن هي تلك المتكبرة المتعجرفة ’’’ لم تكن هي نفسها اليوم ’’ كانت مختلفة ’’’ كان لقبها نعومة في تعامله ’’’ لدرجة وصفته إنه قابل للمس (( لمسناه )) جدا رائعة هذه الكلمة كون أن طيبها ممكن لمسه هنا أراك تشير للمظاهر النابعة عن ذلك الطيب ’’’ من تبادل الحب ’’’ من الوفاء معك ’’’ من عطاء متبادل حسي و معنوي أراه هنا ’’’ رائع البيت ’’’

ننتقل الآن إلى ذاتك الداخلية التي أبدعت بوصفها جدا ’’’ هذا البيت إبداع ’’’ حيث قلبك كان مثمرا بحبها ’’’ كان حبها كفيلا أن يشعرك بربيعك الداخلي ’’’ كان حبها ينمو لدرجة أن قلبك طوعته أن يصبح كعنقود عنب مثلا ’’’ ذلك العنقود ثماره يانعة ’’’ ومثمر ’’’ وكيف لا ’’’ وهي موجودة بداخلك تسكنك ’’’ ولأقف عند كلمة (( العنقود )) كثيرا ما تلفت نظري بعض الكلمات التي أدقق لخوافيها وما ورائها ’’’ لدينا مثل دارج (( اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول )) رااائع وقمة الروعة هنا حيث العنقود عادة يضرب لثمار العنب ’’’ وهو الدارج والمتعارف عليه ’’’ فكون ذلك العنقود يتدلى لها ’’’ وتخصها بالذكر هنا تخصيص جدا رائع ’’’ وكأن قلبك لا تمنحه إلا لمن يستحقه ’’’ بالتالي رأيتها تستحق ذلك الحب الكبير من قبلك ’’’ راق لي هذا المعنى بشكل كبير ’’’

ثم تنتقل من مرحلة مجرد العنقود ’’’ إلى (( الثمار )) فهي ليست ثمرة بعينها ’’’ فموسم حصادك كان غني بكل ما من شأنه أن يكون في العالم المثمر ’’’ وما هو إلا أن علاقتكما كانت مثمرة ’’’ منتجة ’’’ فقد وهبتها قلبك ’’’ وثقت بها ’’’ سلمتها إياه ’’’ لذا بدأت العطايا تغدق عليها ’’’ حيث كان الوصل موازيا لمثيله ’’’ فهنا من الأمن ’’’ أعلنت حبك لها ’’’ وذلك أتي بتعبير (( قطفناه )) فعندما يحصد شخص معين جهد زرعه ’’’ وكأنما نال مبتغاه ’’’ هي كذلك معك نالت مبتغاها تمكنك من قلبك ’’’ لذلك قطفت لها ثمار القلب ’’’ تعبير عن تقديم المحبة بكل صورها الممكنة لها ’’’ روعة جدا ’’’