,

,

,









إلى متى

غزة ؟!



لا أريد الإطالة فقد سئمت من الكتابة في قوم لا يقرؤون و إن قرؤوا لا يفهمون و إن فهموا بالصمت يكتفون و لا يطبقون , و لا أخفي عليكم فالخوف يصارع قلمي فأفضل الصمت كثيرا , فأنا ما زلت لا أستطيع الكتابة عن أي شيء و في أي شيء .







طفلة فلسطينية تبكي أثناء متابعتها جنازة تشييع جثمان شهيد في غزة أمس




سأكتفي بصورة دون تعليق فأرجوا من أصحاب القرارت و لا أحدد أحد بالذات , أن يطمئنوا قلوبنا ..



إلى متى سيظل مطر الصواريخ يقصف غزة ؟!


إلى متى سيظل أهل غزة محاصرون بسجن عقيم ؟!


إلى متى ستظل أرض غزة تروى بدماء أبنائها ؟!


متى تتوقف هذه الطفلة الحزينة عن الصراخ ؟!


متى نموت و نرتاح ؟!



أعلم يا طفلتي الغالية أنكِ تنظرين إلي بغضب , فسامحيني يا عزيزتي فأنا ما زلت أنتظر أن ينتهي الزمان مني , و أكتفي حاليا بالصبر المقتضب .



ما زلت عند كلمتي صورة بدون تعليق ؛ فلم أضع أي تعليق و لكن من حقي الإستفسار و السؤال ؟!!

صباح البكاء يا أحبتي الأعزاء


.
اليوم الساعة 07:12 AM