الموضوع: ريتا ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-19, 08:19 PM   #20
ازال

الصورة الرمزية ازال

آخر زيارة »  03-06-24 (10:30 PM)
المكان »  على ركن الغروب...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(( الجــزاء الســابــع ))


فُتح باب السجن وبدأ إحدى الحرس ينادي

مازن تحرك هناك زيارة لك،

توجه مازن الى الخارج

وذهب مسرعاً فور رؤيته لــِعمه

مازن : مرحبا عمي

عادل : اجلس واسترح يا ولدي كيف حالك؟؟

مازن : انا بخير

عادل : لايبدوا عليك هذا هل يقوم احد بِمضايقتك ؟؟

مازن : ومن سيجروا على هذا ، انا حقا بخير

عادل : هل قام ذلك العجوز بمضايقتك بعد تلك الحادثه ؟؟

مازن : لا انا من قمت بضربه فور خروجي مــن المشفى

عادل : لا تؤذيه كثيرا ، هوا هدفي الوحيد لعودة ريتا إلي

مازن : من ريتا ؟؟؟

عادل : لا تهتم ، حسنا أنا سأذهب جئت لاطمئن عليكــ

مازن : هااااا تقصد تلك الفتاهـ الجميله التي في الصورة

عادل : عن اي صورة تتحدث ؟؟؟

مازن : ريتا التي تحدث عنها قبل قليل

عادل : ماذا بها ريتا ؟؟

مازن : بينما كنت اقوم بضرب ذاك العجوز ماجد كان يبحث عن صورة ريتا التي وقعت منه

عادل : وما ادراك ان التي في الصورة ريتا ، او ان اسمها ريتا ؟

مازن : التقطتها انا وكان مكتوبا في الجانب الآخــر لِلورقه اسم ريتا وبعض الكلمات الاخرى

عادل : كل شي يأتي الي بِمفردهــ ، حسنا انصت واسمع الي جيداً

مازن : قلت انك ستذهب ولكن تفضل وقل ماتريد انا اسمعك ،


بعد مرور ايام تمكن الحب ان يولد بين مريم والسيد وائل ، مريم التي لٱ تسمح ان تعطي قلبها لأحد تلك الفتاهــ التي دائماً ما تُحب أن تكون وحيدة ولا يشاركها شخصاً ما في حياتها ، ولكن السيد وائل تمكن من دخول قلبها بسرعه والمكوث فيه ، بينما كانا قاعدين على احدئ المقاعد المطله على البحر

مريم : لما انت صامت هكذا ؟؟؟

وائل : لانكِ صامته ولا اُريد ازعاجكــ

مريم : اهاا ، دائما ما تجعلني أجوبتك أن الزم الصمت.

بدأ وائل ينظر الى مريم بصمت ويتمعن كُل جزاء يسكنها وبلطف حآد قام بامساك يدها

قائلاً : اطرافك بارده جداً هل هذة النظرات جعلتك تشعرين بالخوف

مريم : اها ربما قليلا ، بالمناسبه لاتوجد اي علاقه بين اطرافي الباردة و الخوف

وائل : حسناً انا لن اتجرّى علـى لمسكِ إن كنتي تخافين

مريم : لٱ كنت امزح لست خائفه

وائل : اريني شجاعتك واقتربي ان كنتي حقا لٱ تخافين

مريم : انا خجوله ولست خائفه

وائل : واطرفك الباردة ؟؟

مريم : قلت انها لٱ توجد علاقه بالخوف والاطراف الباردة

وائل : تعرفين اننا في فصل الصيف

مريم : انا دائماً ما أكون مختلفه وتبرد اطرافي في فصل الصيف

ضحك وائل قائلاً : سأفتقدك غداً

مريم : ولِم ؟

وائل : سأذهب لزيارة اهلي

مريم : هل ستبقى طويلاً ؟؟

وائل : لا ليس كثيراً ، مارأيك أن تذهبِ معي

مريم : لٱ مـــِن الافضل ان انتظرك هُنا

وائل : لٱ تكوني عنيده ستشعُرين بلملل في غيابي

مريم : قلت انك لن تمكث طويلاً يمكنني تحمل هذة الفترة القصيرة

وائل : اجل ليس طويلاً ولكن ليس بالقليل ايضاً

مريم : انا لن اخطوا خطوة مــن هُنا ارجوك لٱ تحرجني لدي اسبابي الخاصهــ

وائل : حسناً كما تحبين ، ولكن كنت متشوقاً لِأعرف الجميع عنك ، واعرفك عنهم

مريم : من يدري ربما تحين لي فرصةً اخرى

وائل : انا اعرف كيف اجعلك تخافين وتنفذين ما اريد

مريم : ههههه حسناً حسناً سأفكر في الامر فيما بعد

وائل : مريم

مريم : نعم

وائل : انتي مختلفه عن الفتيات وهذا ما يجعلني اتعلق فيك

مريم : حقاً لا أُحس أنني هكذا ولكن شكراً


كان والد ريتا مستند على ظهرهــ يتفحص السقف والافكار بِأبــنته لٱ تفارق مخيلته

وهناك بالجانب المقابل له كان مازن يراقب كل تحركاته
حلّ الظلام وضل مازن مستيظاً علّ ماجد ينام ويتمكن من سرقة مايريد ،

لِحسن الحظ ماجد لم يستطع ان يخلُد لِنوم بسبب الافكار التي تدور في رأسه تنهد طويلاً واستدار علـى الجانب الاخر
، مازن لم يعد يستطِع ان يرئ وجهه وعيناه تحديداً

وبعد وقتا طويل تحرك مازن باتجاهــ ماجد انه نائم بالتأكيد ولم يتحرك منذ وقتا طويل اجل هوا نائم اقترب مازن منه وبداء بكل هدواء بالبحث عن تلك الصورة ربما تحت وسادته او في معطفه اااخ اين يجب ان تكون كِلا الامكان صعبه جداً

أدخل يدهــ بِهدواء تآم تحت الوسادة وكان يبحث باطراف اصابعه مستخدماً الحركه بطيئه انتهى كل شيئ حين استدار ماجد للاتجاهــ الاخر ونهض مسرعاً مرتبكاً حين احس بوجود احدا بالقرب منه

ابتعد مازن وحاول الهروب ولكن تمكن ماجد من إمساكــ يدهــ

ماجد : أنت وماذا تفعل هنا ؟؟
مالذي اتى بك هنا بدل ان تكون نائما في هذآ الوقت المتأخر

مازن : وما شئنك أنت ابعد يدكــ عني

ذهب مازن ولم يهتم للذي حصل

ماجد : ما مشكلة هذا الصبي معي انه غريبا جدا .