عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-19, 05:55 PM   #3
MR.ROY

الصورة الرمزية MR.ROY
مستر روي

آخر زيارة »  08-19-22 (02:43 AM)
الهوايه »  المثابرة و النجاح
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الجسم يختزن الدهون حول الخصر بسرعة كبيرة


كشفت دراسة بريطانية أنّ الدهون تختزن بمنطقة الخصر في جسم الإنسان بعد ساعات قليلة من تناوله الطعام، أي أسرع مما كان يعتقد .

وقال علماء من جامعة “اوكسفورد” في بريطانيا، إنّ مقدار ملعقتين أو 3 من دهون الطعام تختزن حول منطقة الخصر بعد 3 ساعات من الأكل .

وأشارت الدراسة إلى أنّ تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم يزيد من احتمال اختزان الدهون بمنطقة الخصر، وهي تناقض المعتقد السائد الذي يقول إنّ زيادة الوزن عملية تدريجية وأن دهون الطعام تنتقل من البطن إلى الدم، حيث تستخدمها العضلات عند الحاجة .




وذكرت أنّ الدهون تتحلل بعد ساعة من الطعام وتدخل في مجرى الدم على شكل قطرات صغيرة، ثم تسري في الجسم، قبل أن تلتقط وتخزن .

وقال البروفسور فريدريك كارب، الأستاذ في الطب الأيضي إن “العملية سريعة جداً . . فالخلايا الموجودة في النسيج الدهني حول منطقة الخصر تلتقط قطرات الدهون بعد أن يحملها الدم إليها وتدخلها في الخلايا من أجل تخزينها” .

وأشارت الدراسة إلى أنّ كمية قليلة من الدهون في وجبة الفطور تختزن، إلا أنّه عند وجبة العشاء ترتفع الكمية إلى الضعف، وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي تحصل في الأوقات المتأخرة من اليوم وتسهل عملية التقاط الدهون عند منطقة الخصر .

وأفادت أنّ هذه العملية مؤقتة لأنّ الدهون تسحب بسرعة أو تستخدم لتغذية العضلات .

وحذر كارب من الإفراط بتناول الطعام قائلاً “إذا أفرط المرء في تناول الطعام، لا تدخل الدهون في مرحلة الاستخدام . . سيختزنها الجسم بسرعة ويبدأ وزن المرء بالإزدياد” .

من جانب آخر وجدت دراسة جديدة أن تخزين الدهون في المؤخرة يخفض معدلات الكولسترول الضار ويزيد من الكولسترول الجيدّ الذي يحمي من تصلّب الشرايين .

وذكر الباحثون في جامعة “أوكسفورد” الذين أجروا الدراسة أنهم وجدوا أن الدهون التي تخزن في المؤخرة عدا عن التي تخزن في المعدة، تخفض معدلات البروتين الدهني المنخفض الكثافة (الكولسترول الضار) ويرفع معدلات البروتين الدهني المرتفع الكثافة (الكولسترول الجيّد) .

وأظهرت الدراسة منافع المؤخرة الكبيرة، التي تشمل خفض خطر الإصابة بالسكري .

وقال العلماء إنه يبدو أن الدهون التي تخزن حول المؤخرة تعمل كدهون عازلة ومكافحة للالتهابات قد تكون مضرة في مكان آخر بالجسم .

وقال الباحثون إنه بسبب تفكك الدهون في المؤخرة بشكل أبطأ من دهون البطن، فإنها تنتج كميات أقل من بروتين السيتوكين المرتبط بالسكري وأمراض القلب والسمنة .

وأشاروا إلى ان تكون الدهون في وسط الجسم يمكن أن يكون له آثار حادة على الجسم، وبالتالي فإن التخلص منها ضروري .

وقد ربطت دراسة أمريكية بين بدانة المرأة ومدى أدائها الذهني، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يعد مشكلة تزداد سوءاً مع التقدم في العمر .

وأشارت الدراسة التي أعدتها الدكتورة ديانا كيروين، وهي أستاذة مساعدة في قسم طب الشيخوخة في كلية فاينبيرغ للطب بجامعة نورث وسترن في شيكاغو بولاية إيلينوي ورفاقها، ونشرت في دورية علم الشيخوخة أخيراً، إن المورثات الجينية هي التي تحدد الأماكن التي تتراكم فيها الدهون في الجسم والتي تكون في الغالب في منطقة البطن والفخذين والورك، محذرة من أن ذلك يزيد احتمال الإصابة بأمراض مثل القلب .

وذكر موقع ساينس نيوز أن الدراسة شملت 8700 امرأة جميعهن ما بين الخامسة والستين والتاسعة والسبعين من العمر شاركن في “مبادرة الصحة النسائية” نظمها حوالي 40 مركزاً صحياً في مختلف مناطق البلاد من أجل معرفة دور الهرمونات البديلة والنظام الغذائي وما إذا كان لذلك علاقة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكسور وبعض أمراض السرطان .

وخضعت جميع النساء لاختبار الذاكرة من أجل معرفة مدى قدرة كل واحدة منهن على التفكير بشكل سليم بعد الوضع في الاعتبار عوامل مثل الطول والوزن ومؤشر قياس الوزن .

وحصلت معظم النساء على علامات ضمن المجال الطبيعي وهو 90 و100 عند الخضوع لاختبار “3 أم أس أيه” للذاكرة والتفكير المنطقي، ولكن تبين أن النساء اللواتي كانت أشكالهن تشبه “الإجاصة”، للتدليل على زيادة أوزانهن وترهلهن انخفضت علاماتهن في الاختبار بنسبة نصف نقطة حتى بعد الوضع في الاعتبار عوامل مثل العمر والمستوى التعليمي وخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية .

وقال العالم في أمراض الشيخوخة جون مورلي من كلية الطب في سانت لويس بأمريكا إنه من الأفضل ألاّ يكون شكل المرأة كالإجاصة، مشيراً إلى أن الدهون تنتج ال”لبتين”، وهو هرمون يلعب دوراً في تنظيم تخزين الدهون في الجسم، وقد “أظهرنا أن اللبتين يزيد نشاط الذاكرة” .

من ناحيتها، وصفت كيروين العلاقة بين شكل الجسم وقوى الإدراك بأنها معقدة، ونصحت المرأة بالتخفيف من وزنها ورأت أنه “حتى لو شعرت المرأة بأنها بحالة طيبة لأن ضغط دمها ومستوى الكوليسترول لديها جيد عليها أن تراقب وزنها لأن التخلص من الوزن الزائد ليس جيداً لقلبها فقط بل ولدماغها أيضاً” .


دهون البطن عند الرجال تضعف عظامهم


وجدت دراسة جديدة أن الرجال الذين يعانون الدهون في منطقة البطن لا يعرضون قلوبهم للخطر فحسب، بل يعرّضون عظامهم أيضاً للضعف .

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الباحثين في جامعة “هارفرد للطب” وجدوا أن الرجال الذين يعانون الدهون في منطقة البطن هم أكثر عرضة للإصابة بترقق العظام، وهو مرض عادة ما يصيب النساء المسنات.




وذكروا أن هذه الحالة تجعل العظام أكثر عرضة للكسر مع انخفاض كثافتها .

قالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مريم بريديلا إن أغلب الدراسات حول ترقق العظام، ركّزت على النساء . . كان يعتقد أن الرجال محميون نسبياً ضد خسارة العظام، وخصوصاُ منهم السمناء .

وقد قيّم العلماء 35 رجلاً سميناً معدّل عمرهم 34 عاماً، ومعدل مؤشر كتلة جسم يساوي 5 .36 .

وقسّم الرجال إلى مجموعتين: الأولى من لديهم دهون تحت الجلد ومنتشرة في كامل الجسم، والثانية من دهون داخلية تقع تحت النسيج العضلي في تجويف البطن .

وقالت بريديلا “ما فاجأنا أكثر شيء هو أن الرجال الذين يعانون الدهون الحشوية لديهم عظام أضعف بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة الأخرى .

وكانت دراسة أمريكية قد توصلت إلى أن الأشخاص الذين تتكوّن لديهم الدهون في منطقة البطن هم أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري مقارنة بمن تنتشر عندهم الدهون في كامل الجسم .

وقال الباحثون في جامعة “تكساس” إن هذه الدراسة كانت الأكبر من نوعها في تقييم الأمريكيين السمينين من مختلف الأعراق عبر استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وبالأشعة السينية المضاعفة لتحديد مكان تخزين الدهون في الجسم
.



وقال الباحث جيمس دو ليموس، إن “المهم بالنسبة للإصابة بالسكري عند السمينين، ليس كمية الدهون الموجودة لديهم بل مكان تواجدها” .

وأضاف أن “فهم الاختلافات البيولوجية بين دهون البطن، والدهون تحت الجلد، قد يساعد الأطباء على مكافحة وباء السمنة بشكل أكثر فعالية” .

وقد شملت الدراسة 732 راشداً سميناً، يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن الثلاثين، وهم في عمر يتراوح بين 30 و65 عاماً، ولا يعانون السكري أو أمراض القلب .

ووجد العلماء بعد متابعة هؤلاء الأشخاص لمدة 7 سنوات، أن 11% منهم أصيبوا بالسكري قبل سنوات من ظهور الأعراض عليهم .

وقد وجدت دراسة أمريكية أن التمارين الرياضية الهوائية مثل الركض تعتبر أفضل من تمارين القوة كحمل الأثقال في خسارة الدهون البطنية التي تشكل تهديداً جدياً للصحة .

وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأمريكي أن الباحثين بجامعة “دوك” وجدوا من خلال دراستهم التي امتدت على مدى 8 اشهر وشملت 196 شخصاً يعانون الوزن الزائد، أن من يمارسون التمارين الهوائية انخفضت لديهم بشكل ملحوظ دهون البطن والكبد وحسّنت عوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب والسكري .

وتبيّن أن ممارسة تمارين القوة ليس لها هذه المنافع، وفي حال ممارستها مع التمارين الهوائية تكون النتيجة هي نفسها بالتمارين الأخيرة وحدها .

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كريس سلنتز إن “تمارين القوة مهمة في تحسين القوة وزيادة كتلة الجسم، لكن في حال كنت تعاني زيادة الوزن التي يعانيها ثلثا الأمريكيين، وتريد خسارة دهون البطن، فإن التمارين الهوائية هي الخيار الأفضل كونها تحرق سعرات حرارية أكثر” .

وأشار الباحثون إلى ان التمارين الهوائية تحرق سعرات حرارية أكثر بنسبة 67% من تمارين القوة


انتهى ..

اتمنى انه لاق اهتمامكم

التقييم اذا اعجبكم

دمتم سالمين