عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-19, 05:00 PM   #22
الـرمز

الصورة الرمزية الـرمز

آخر زيارة »  07-28-19 (04:08 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



آسيرة حرف
بكل مصداقيه لا اشاهد في نطقها قولاً وكتابه اي ضرر او اضرار هل فعلاً لايحق قول عجيز
ومن اي بابا لايصح فهي صفه تصغير لعدم مقدرتها ع فعل شيء لكبر سنها عجوز يعني عاجزه ضعيفه
غير قادره . هل هناك حكم يوضح ان لفظها لايصح افدني فانا كثيراً ما ارددها ولا اخفيك اشعرتني بالذنب
رغم اني استخدمتها صفه وهي صفه ثابته لكبار السن ومعروفه حتى لفظاً ظاهر معناها
--------------
اهلا بك فاضلتي مجددا وبورك ماخطه قلمك قولا وعقلا ...
عجيز ..
كلمة جرت العادة بقولها واللفظ تصغير يرمز الى مدح او تحقير
يحدده المقام ,,, من باب ان لكل مقام مقال ... ولا اجد لها سندا من نص او هدي .
... عجوز .
.كلمة جرت العادة بقولها وورد بها نص في جل مواضعه يكون وصفا لما هو مستهجن من واقع حال
,,, فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ .... قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ ,,,
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ,,,
فموقفي منها ’’’انها ليست حقا لاي عاجز بسبب نوعه او كبر سنه وصغره ان قلنا بها عدم القدرة لما تمثله من شعور بالاحباط
لمن اصيب بها وكما يقال فاضلتي ان من العلم ما لايعرف الا بعمره فقد لاتستشعرين حقيقة امرها الا عندما تكونين بحقيقة واقعها ..

اما مسالة الانجاب فذلك حال اخشى ان يطالني اثم بسبب رايي الذي لايتعارض مع رغبة سيدنا بمكاثرته بنا الامم ولكنه مرتبط عندي بالقدرة ... على الانجاب ... التربية ... القدرة المادية .... الله يرزقكم واياهم ... نعم الرزق مكفول ...ولكن ماهي حدود مقدرتي على رعايتهم من واقع مسؤؤليتي عنهم ... كلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته .. وان اغفلت العقل عن مسالة الانجاب فانني لاارى رغيتها في انجاب ولد الا لانه من ذلك الزوج ولا ارى رغبته في مولود له الا لانه من تلك الزوجه بافتراض المودة التي هي احد محددات الحياة الزوجية الاساس المشترك في ما بينهم ..

اما مسالة الاصلاح ,,, فكنت اريد الاشارة الى ما يجهله الكثير من قدرتها الشرعية في تكوين الحياة الزوجية فهي خلقت سكن للزوج ,,,, لتسكنوا اليها ,,,, والسكن هو اولى متطلبات الحياة الزوجية فكانت اللبنة الاولى في هذا الاساس ,,, ثم كانت الغذاء الروحي الذي يقوم عليه هذا السكن ,,,, وجعل بينكم مودة ورحمة ,,, فجاءة المودة المنوطة بها الزوجة سابقة للرحمة ولازمة لوجودها فكانت هي اولا ,,, وفي سياق اخر في العلاقة الخاصة قال ,,, هن لباس لكم وانتم لباس لهن ,,, واللباس هو ما يلامس الجسد ويستره فكانت هي اولا ,,,, اما من ناحية السطوة قال ,,, زين للناس حب الشهوات من النساء ... فهي شهوة للرجل وعادة يُدفَعُ المُستَطَاع لتحقيق ما يُشتَهَى ,,, ثم انها فتنة ,,, تفتنه ,,, ويفتتن بها ,,, وهنا تكمن قدرة الزوجة في ان تكون له سكن يحميه مما يفتنه ويشتهيه ,,, فهي موطن الاصلاح الروحي للحياة الزوجية فكونها لاتملك الا زوجا واحد منحت القدرة على الاحتفاظ به . وما نراه من اشكالات متعددة في الحياة الزوجية تعود الى الجهل بها فقط ,,, سررت بحوارك النافع والمفيد بارك الله فيك وبارك لك
:..
...