عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-19, 08:28 AM   #4
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اسم ريتا كان عرسا في دمي
وأنا ضعت بريتا سنتين
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين
آه ريتا
أي شيء رد عن عينيك عيني
سوى إغفاءتين
وغيوم عسلية

صباحك ريتا يا انيق
حينما يعزف مارسيل خليفة
على العصب الكليل
الذي يلامس رهافه العود
يصبح لرنانه الوتر آية

اتذكر اني اقتنيت ديوان نزار قباني
في سن 13
وقبلها قرأت بعض من ديوان ابو الطيب المتنبي
الذي كان يملكه أبي
ولكن لم اكمل قرآته لصعوبة
اللغه الشعرية والفصاحه البليغة
الذي اجبرني اني اقرأ كتب سلسة
ومعاني بسيطة وغير هذا بعض الأصدقاء
نصحوني اني اقرأ لنزار قباني
حتى اتذكر في تلك الفترة كتبه كانت ممنوعة في بعض الدول العربية
الا حينما سافرت لسوريا وحصلت عليه

المهم
كانت تجربة جديدة لقراءة
شعر كلاسكي العقاد ونجيب محفوظ
وابو شاكر السياب والاخطل الصغير وغيرهم

ولكن ترهات نزار قباني
الماجنة التي تنحدر للكلمات الجنسية
اعتبره هرطقه قوقازيه
حتى اني اتذكر اني قرأت له
نصوص خليعة في نفس الديوان
رغم انه يملك قصائد
نضالية جميلة والتغزل في بعض المدن
وكذلك يملك موشحات أندلسية
ربما هذه تغفر له بعض توجهاته الخليعة

اما الأستاذ الكبير
المناضل الالمعي
شاعر القضية
وعاشق ريتا
فأنا احترمه جدا
لأبعاده العاطفية
لأنه يملك طقس خاص
في كتاباته
رغم اني لا اقرأ له ابدا
اما عن نكهة الالحاد في كتاباته
ان القلم خلق حر
ليتعرف ويحتك بالحياة
بطريقه ايجابية
وفي نظري ان محمود درويش
كان قلمه يجمع الديانات السماوية
بغض النظر عن القضيه النضالية
لأن السياسة طريق ملغم بنبذ الاديان
ولا يعترفون الا بلغة الرصاص ابجدية
تملكهم نزعة الجشع والاستغلال

اما القلم والفلسفة والفن الموسيقي
فأنه طريق مشاركة الحرية فكرية
بين القلب والعقل والروح

موضوعك اعجبني جدا
واتمنى ان يطول النقاش فيه

انرت