| | | |
|
سلبني َهذا القلم !
عبث َبـِكلّ الاحتمالات ,..
أحاطَ معصمي .., وَ أفرطَ بالسؤال !
تغريكِ التفاصيل ي َمرجانه ,..
مَ عمقُ البحرِ الذي ترمي فيهِ شباكك !؟ أخبريني!!
هيَ وثنيةُ القلم ,..
طقس ٌ مرتّل كـ َسجادةِ صلاة
الدموع فيها سحابة تثني بـِ انحرافِها استقامة الشفاه
هيَ الزفرة الهاربة من التعب ~ من عرباتِ الضجيج وَ سوق الأيام
و التي تحط بكل خشوعِ في محبرةٍ مجاورة
هيَ عيناك ,.. هيَ مرآتك
هيَ أنت ,..
بكل تفاصيلكِ وَ التي تصافحين َفيها حرفا ًما ,..
مزاجية ٌ الوداعِ توحي بالكثير لو تعلمين !
هيَ دعوة لـِ أغنية جديدة
وقراءة أخرى
و استنزافٍ جديد ~ فهل نعود !
وأتسائل~ ألكلِّ قراءة دمعٌ جديد !؟
تسكنينَ البحر !,..
وَ يأتيني حرفكِ شامخا ً ~كَـ شهابٍ
كـَ أبجدية ضوء
و تتلون ُ بسمتي
أشتهي كثيرا ً ,.. لو يعصيكِ الحبر يوما ً
يرفعُ المرساة
وَ يأتيني ضاحكا ً
فـَ أخبريني أخبريني
متى تنفضي الثلج
وَ تفسحي للربيع
مرجــ ــانه !؟ | |
| | |
طير ، أيها المحلقُّ فوقَ بحار الأبجديات
و المبحر في سقفِ الشعور ..
تلكَ التفاصيل هي من تلهمنا الحكايات
هي من تصنع للأشياءِ معنى و كلمة
الربيع كلما نبت ، أبعدني عن فكرةِ التدوين
إلى إنْ حملَ عطرَ الحنين ..
ممتنة لحضورك المتألق
شكراً جزيلاً
و دمتَ بخير