وَ ما بين َ مدانٍ أو مشتبه به
أشعل َ العودَ الأخير من أحلامه وأحرقَ عمره
~ شبهته أن جمعت به المهزلة على رصيف ٍقذرة مع أنثى حل ضفائرَ ضميرها صديق رائحةُ كذبه كريهة !
وهكذا عادَ إلينا كريم ~
كانَ ابليسُ من أصحاب الطريق ْ~ وكان يرسمُ باب َالجنة كثيرا ً نحو اليمين!
وَ لكن الناس لم تكن تأتِ من أجل النظافة بل من أجل التنظيف !
تنظيف جيوب كريم من حمله الثقيل ..
و العبث ببوصلة عقله التي َانحرفت ثلاثين درجة عن الطريق
يَ أسعد خيرها بغيرها
كل تفاصيل حزنك و ساعاتك مبتورة البهجة هي لوحةُ الحداد التي ستحملها معك إلى وطنٍ يليق بك
فـ صبرا ً على دنيا تجيد ُفرض ضريبتها على تذاكر المتعبين ,,
ارحل بهدوءٍ يَ أسعد ~ فـَ لخاطرك َ وقتٌ أعرج ! وَ بوحك عقيم !
يَ عادل
أحيانا ً أشعرُ أنكَ تنزلقُ بعيداً في بؤرة معتمه
حتى لـَ كأنكَ تنسلخٌ عن يدٍ ما لـأجل مشهد تعلمُ أنتَ جيداً كيفَ تتسلحٌ لالتقاطه !!
ومهما كانَ عصيا ً ~ .. فلا زالت الدماءٌ حارة تلكَ التي تجري في يدك
هنيئا ً لنا بقلم قادر على انتزاع الحرية من عش الدبابير دونَ أن يخدشَ حياءَ الدين ~
دمتَ علماً يَ عادل