::
::
من يعيد لـــي أمجادي
ولب قلبي و سكوني
قد كان لــي بصـدر الغمـامـ ، ضوء وإشراق
كيف زال نبعي وأفل ضياء شمسي !!
أخبرني أيهـا الظلام، أخبرني أيهــا الظلام ، يا من حللت بداري
ما عدتُ أرى شمس إشراقي لمــاذا !!
أخبرني حدثني أيهــا الظلام العاتم الموحش ، قلبي بجوف بحرك سفينة تغرق
والله ما عدت أرى غير الظلام ، واليأس يداهم الأوجاع وما استكان
والدمع قاطر قاطر ،
أرجووووك أيهــا الظلام حدثني ، تكلم انطق ....
هكذا يا أنين الأوجاع هكذا تُقذف بين ركام الآلام
ألا يا حبر القلم الدافق تدفق ، فأنت سبيلٌ لرواح
تدفق ، وأخبرهــا ..
::::أخبر ... " زآويــة مشرقة "
أنهــا مشرقة وستبقى كذلك مشرقة ، ذكرهــا أن اليأس من القنوط
ومــا يأس عابد لله قط ، أخبرهـا أن العزيمة والإرادهـ تملىء الوجدان
ولا لم تمتُ ، حدثهـا بتذكير أين الصمود أين الثبات أين الفؤاد الذي هو كالجبل
قفي على رجليكِ يا زاويـة، وأمسحي عنك صدى الأوهام الزائفه ، واستيقظي
فأنتِ على شفا حفرة ، وعوودي وأمسكِ الحبل بثبات ......
فالله جلّ وعلا لا يخفى عليه حالكِ ، فكم أضحكك وأبكاكِ ، وأحيى قلبك وألانه، ولتعلمي أن
((المعين)) ، فوق كل شيء هو الباري ، يا زاوية .....
أقلقتي دمعي حتى هطل فما توقف ابدا ، ولا زال يهطل من عين قلبي لا من عين وجهي
هكذا كان النزيف لما حصل ....
يــا زآوية ...
استيقظي استيقظي ...
فكم كنتِ تخطين بي كلاماً باعثاً للأمل ، والان ما عدت ارى غير ضجيج آهــات دمعك
المنسكب على الورق وتقفين بي عاجزة عن الكتابة ، وتجعلينني أسكب حبر جوفي وأرسم
حرف ألم غير واضح المعاني ، أرجوكِ أستيقظي ......
استيقظي استيقظي ....
أخبريني ما الذي حصل ؟ مــابالك ؟ مـابالك!!!!
::: )
نطقت
وقالت:
عذراً ، يا قلمي ...
فقد أصابني الفزع ... لأمــري
أعتذر يا قلمي ، كنتُ أريد أن أجمع الألم قطعة قطعه ....
وما كنتُ أشعر حيثما كنتُ أكتب بكِ فعذرني ....
وأعذرني يــا لائم نفس باتت ، تصارع الدمع ليس لأمر ذاك وذاك
لا وربي ، بل لأمر واحد ......
هدف
سكن الفؤاد ولا لن ينفطر ...
وبالله سأبحث ولو ظللت الطريق ألف مرة ، والفكر لا يرتضي لهذا وذاك
إن كان العهد مني قد انثنى ، فأنا والله ما انثنيت ..
وسيبقى العهد قائماً ، والجهد مني غير ضائع ..
وإن رحلت زآويـة عن هذا الدار ، صدقني يا قلمي ....
لا ولن يتغير شيء ....
)) ..
::
::
::
كان هذا حديث الروح إلى القلم ...
كمآ العادة بداية وطرح عشوائي .....
و ،، زآويـة صدقاً لم تميل اااااااااابداً ، فهي لم تعرف لغة الإستسلام في مضمار السباق
لا أقول عادت زاويـة مشرقة بقلمهـا ولكنني اقول ستبقى زآويـة مشرقة تناضل
لآخــر رمق ....
وهكذا هي الحياة ،ولا اعترف بلغة الإستسلام على مضمار السباق
ااااااااااابدا ابداااااااااااا ....