اعانق دجى الليل بوحدتي
وارسم للحزن لوحات طرية
ونسيم العين يرقب فجرا كبعد قلبه
ليفيض النور من صنبور الحياة
وارتوي من فيض روحه
فيطول المكوث على عتبة الدموع
والهم يرقب عاشقته تتولع بقربه
فيسترسل في دفع الاسى
ويزق في قلبها مرارة البرود
يلاعبها بدولاب التساؤلات
ايا شقية العشق....
تسلل قلبك بفناء قلبه ؟؟؟
ايا سجينة الغرام ....
هل اصابه لهب الشوق كشوقك؟؟؟؟
ايا مولعة كلماته ....
هل تشتعل جذوة عشقه كما تشتعلين؟؟؟؟
فيعود الصدى من حيث اتى
ايا ...ايا ... ايا
وليس هناك من يسد رمق السؤال
جروح الصمت تختلج ببعضها
وتلوذ اجوبتي خلف جدار ولهي
لأشيد حرفا يستر خوفي
فيا ليل بطول آهي ..اما تكفيك وحدتي
لتطلب مني لحن النشيج
وتطرب على دقات المي
تتلذذ برقصات دمعي
وتنثر على منصة وجعي
حلما يذوب مهجتي بنشوة عظيمة
كأن لوح يده يدق على يدي
ووسادتي عاتق مثخن بالرجولة
يغطيني وشاح عينه
وتسترسل اصابع الحب في نهر شعري
تقلدني السعادة عرش الفرح
واترك ورائي ما يدعوه هما
وارشف لحظتي وان كانت سراب
تهتز اركان الليل بصرختي
ايا حلماً افجع انوثتي
هلا تحققت
هلا تحققت
ايا اثنين وعشرين شتاءا
اما آن ربيعك
فيعود الصدى من حيث اتى
وليس هناك من يسد رمق السؤال
بقلم
فاطمة الاسدي