عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-19, 11:59 PM   #13
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (08:05 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا جيل صعب
يكثر بكاؤهم وأمراضهم وتمردهم

وأصبحت التربية عذاب فعلاً



العيب فينا نحن
فنحن لم نستقم مع الله فاعوج كل شيء لنا


فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا

حين نذرتها أمها لله
مع أنه لا أب يربيها جعل الله لها زكريا يكفلها

وولدعيسى -عليه السلام-
ولا أب يربيه
ومع ذلك كان سيدنا عيسى -عليه السلام- كامل الأخلاق والدين

و يوسف -عليه السلام -
تربى في قصر العزيز حيث الفساد لدرجة أن تقول امرأة العزيز فيه :
( وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32))يوسف.

وليس معه من يرشده ويأخذ بيده
ومن هذه البيئة خرج يوسف الصديق

وموسى -عليه السلام-
تربى في قصر فرعون حيث حيث أسوأ مكان ممكن أن ينشأ فيه طفل
ومع ذلك كان موسى كليم الله

( وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي )


ورسول الله-صلى الله عليه وسلم
ولد يتيما ثم ماتت أمه وهو في السادسة من عمره
ثم انتقل إلى كفالة جده ثم تيتم مره أخرى
فانتقل إلى كفالة عمه
يعني من بيت لبيت، لا استقرار ولا حضن دافئ
ومع ذلك نشأ على هذا الكمال

(إنما الأدب أدب الله)

كما قال الإمام مالك:

من هذا نعلم أن الأمر ليس فقط أسباب تؤدي إلى نتائج
إنما الأولاد في الأول والآخر زرعة ونبتة
و الله هو القادر على إنباتها نباتا حسنا



يعني الأمر كله مداره على صلاح حالك مع الله

لو بذلنا نصف المجهود (الذي نبذله في تربية الأولاد) في طاعة الله
ليسر الله علينا تربيتهم ولأقرّ أعيننا بهم


لا تحتقر الحياة هذا الاحتقار! إن الحياة ما تزال طويلة أمامك
ولن تكون القيود أبدية!