ّ
لم يعلم و لن . . !
يسألني لما أضحك كثيراً
يظن إني أفعل من فرط فرحي
أو من تفاهة عقلي !
و لم يعلم و لن ؛
إني أواري صدى حزين
يدوي في صدري . . !
و لم يعلم و لن ؛
إني بضحكي أغني تهاويد لحزني
لعله يغفو أو انا أفعل
من فرط تعبي و ألمي . . !
و لم يعلم و لن ؛
إني بقلبي أخوض حرباً
يسمع إنتصاري في صوتي . . !
و لم يعلم و لن ؛
إني محارب صامت
و انه متهكم جاهل . . !
ما زلت أنا أضحك
و ما زال هو يتسائل
لم يعلم و لن !
ــ