مـَـدخل :
عندما تغفو النّجوم
والّليل يُهديني
النّعاسَ وأرتميْ
كالطّفلِ في حضنِ
الكلامْ
مُتلعثمًا أغفو لتصمتَ
كلّ أشيائيْ / عدايْ
إنّي أنا حلمي أنا
من قالَ أن الحلمَ
ياليلُ ينام ؟
/
هي وحدها
من يعرفُ الغرقَ
بنصفِ الكأسِ
فالنّصفُ الأخيرْ :
(هيَ وحدها)
لا شيء في
هـــذا يثير؛
فالموتُ نصفٌ للحياةْ..
هي وحدها
كالصّمتِ تؤمنُ
بالكلامِ المستطيرْ
لكنّه كالرّيحِ ينقُصهُ
الثّباتْ
هي وحدها من يلعنَ
الدّمعَ بعين العابرينِ
وتزدريهْ
لا لشيءٍ بل لتبكيَ
وحدها ...
هي وحدها
كـــلُّ المجازات الّتي
يغتابها التّفسير
* * * *
بنصفِ الكلامِ
تنامُ ... تنامْ
لتحلُمَ أنَّ الحياةَ .. حياةً
وأنَّ البدايةَ ، بنتُ الختام
وأنَّ المكانَ هناكَ
مكـــانْ..
لماذا ننام ؟
أيعقلُ أنَّ هناكَ
الصّعودَ يوازي الهبوطْ ؟
وأنَّ الطريقَ لهُ
معنيان ؟
وأنَّ المجازَ رديفُ
الحقيقةْ
وأنَّ الحقيقةَ ظلُّ الغمام ؟
/
مَخــــرج :
في مجازات الكلامْ
ربّما أنّي أنا المعنيُّ
لكنْ / ربّما
سهوًا سقطتُ
إثْرَ خَطأٍ مطبعي
ربّما ..!
# وَهَــــج