في معرِض سعينا الحثيث في هذه الحياة
نبحث غالباً عن اليقين
يقيننا في أشياء و مشاعر و أشخاص
كل مرّة قلنا ( هذه حقيقة لا ريب فيه )
ثم يخالطها شيء من خيال و شيء من وهم
و أثناء هذا المخاض الطويل المتعب \تزداد خصوبة الحدس لدينا
فنبدأ بإضرام الشكوك حول كل شيء
فإما تحترق
أو تصمد - كآنية الخزف - تشتد بحرقها
أما عن الغياب
فهُم أبرع من يكتب عنه
هم الغائبين المدركين لما يفعله غيابهم
ثم
يجابهونه بالصمت
[[ طير ]]
كم أبغض الأحمر
و أعشق السواد و العتمة
إنها تستر حزننا .. و أشياء أخرى
شكرا إذ كتبتَ
شكراً إذ غرست في رأسي أسئلة أخرى !