وعليكم السلام..
أهلا بالأخت الاستثنائية بلباقتها وهدوئها..
و نعمَ بالله.. نعم هو يختار لنا الأفضل والاختيار هنا هو مشيئة الله، ونحن إما أن نتبع مشيئته أو نختار طريقا عكسيا، فنصبح إما مؤمنين أو آثمين والعياذ بالله.

حينما فتحت هذا الموضوع لم أفتحه إلا لأكون صريحاً.. لذلك لن اكون تقليديا وابن المدينة الفاضلة... ولذلك:
* الأوقات الصعبة كنت أواجهها بالدعاء، ولا انكر أني واجهتها أيضاً باللامبالاة بعدما يئست من كل شيء حولي حتى من تقبل دعائي... وهنا انا اتكلم عن حالة معينة لا يمكن وصفها.

* مبدأي بالحياة.. وفيه بعض الخطأ لكني أعتقد أنه يأخذ نسبة كبيرة من ( الصح).. لا تهادن ولا تصالح إلا وانت في موقف قوة، وهذا يشمل كل ما يخص مشاعرنا ومواقفنا، اجتماعية أو سياسية أو أي من مجالات الحياة.

* نحن نعيش في مجتمع.. والاعتراف بالعيوب لا ينطبق على هذه الحالة، أفضل أن تكون العبارة "أنا أكترث، جادلني بسوئي وعيوبي واقتطعها إن أردت، ولكن لا تحاول أن تقتطع جزءً من شخصيتي معها".

* قواعد عامة، أهمها ان يحتملني.. ويحتمل الساعات التي لا أحتمل فيها نفسي.

* رسالتي.. لا شيء مستحيل، كن واقعياً وستمضي في طريقك بسلاسة حتى إن كنت معصوب العينين.

شكرا جزيلا.. استمتعت بعبق مرورك.
حفظك الله.