عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-19, 12:56 AM   #9
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضمير مستتر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
كل عام انت والجميع بخير..
حينما ينظر الإنسان إلى مشاكل الناس ولأن مشاكلهم قد لا يكون لها انعكاس مباشر عليه فعقله وتفكيره قد يكون مهيأ للنظر إلى المشكلة بكافة أبعادها، فهو ليس تحت الضغط، أما إن كانت المشكله الشخص نفسه تعرض لها، فأعتقد أن العوامل النفسية وما تسببه هذه المشكلة من ضغط أولاً، وثانياً الرغبة السريعة بحلها يؤدي ذلك إلى العجز أحياناً في التعامل مع هذه المشكلة..
بالنهاية الأمر نفسي بحت حسب وجهة نظري..
ولكن يا صديقي.. موضوع حل مشكلات الغير والعجز عن حل مشكلة شخصية أعتقد في كثير من الأحيان أن هذه ليست قاعدة عامة، أو حتى أنها قاعدة لها استثناءات.. بل هي حالات.. ممكن يكون سبب آخر لها وهو التعود على اهمال النفس لنفسها والتركيز على المشكلات التي تصيب الغير.
بالنسبة لسؤالك الثاني..فالحالة تختلف من شخص إلى آخر ، وهذا الاختلاف مرجعه : الخبرات الحياتية، الاطلاع والثقافة، وهنا يجب أن تكون الثقافة في كافة الميادين، وشخصياً أعتقد أن الاطلاع يمنحني هذه الصفة لأن مجال عملي يجبرني على أن يكون هناك جانب كبير للتعبير عن رأي أو مشاركة في نظام عملي وتعليمي..
إلا أن هناك نقطة لا بد من الخوض فيها ليكتمل المعنى.. وهي:
"أن البحوث والأنظمة التطويرية في أي التخصصات العلمية والعملية يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع"
هل هذا الكلام حقيقي في عالمنا العربي؟
البون شاسع أخي بين الفعل وبين غايته، لا اتصور مطلقاً وعلى الأقل في عالمنا العربي أن هناك من يفكر بالمجتمع والمعرفة العميقة، فـ"الأبحاث، تأليف الكتب، كتابة المقالات، وغيرها من التصنيفات" أصبحت لأهداف مادية بحته، سواء للمؤلف أو دار النشر، وإن لم تكن كذلك فمصيرها التلف.. والسحب من الأسواق.

موضوع قيم.. متابع لنيل الفائدة,,
دمت بخير.
وعليكم السلام
وانت بخير يا رفيق
وان شاء الله ايامك وايام الجميع
كلها رضى وسعادة

متفق معك
ان الشتات الذهني احد اهم الاسباب
في فقد الارتكاز الفكري
وكذلك تجاهل الادراك او تأجيل الأحداث او
عدم التمرن على التزامن بين المشكلات والحلول

هنا الشخص لديه خيارين
يا اما يفسح مجال لحرية عقله
في اكتساب الوقت المناسب
او التميز باللحظات المرنة السريعة
في حل مشكلة تواجهه
لأنه كما هو معروف
ان المشكلة كلما كانت تتمتع
بحرية المشاغبة
كلما ازدادت متاعبها

اما الشق الآخر من وجهه نظرك
كذلك اتفق معك
بأن عالمنا العربي
يبحث عن الوجبات الاراء السريعة
في ارضاء ذائقته المادية
لأننا نواجه فجوة كبيرة
بين الطبقات
فأن الحلول لمشاكل الطبقة البرجوازية
تكون متوفره لدى الطبقه الفقيرة المتعلمة
وكذلك حلول لمشاكل الطبقه الفقيرة
تكون متوفرة عند الطبقة البرجوازية

اضافتا
ان العلم والمعرفة تعتبر ثانوية
وليس هدف اساسي
لذلك صفة
التعاون هو عصب اي مجتمع
من خلاله بث علوم جديده
وهذا مبني على اول حركة
تقدميه وهو التطوع
الا توافقني الرأي؟


انرت يا رفيق
واشكرك بعمق على
وجهة نظرك