 |  | |  |
| إمرأة كانت تحلم بزوج مثالي وفي الواقع تزوجت بشخص مو مثل الحلم لأن الحلم غير الواقع..🤐
وبعد كم سنة من الزواج تعرفت على شخص شافت فيه الحلم الضائع فقررت الطلاق لتتزوجه علماً أن زوجها قدم لها كل ما تحلم به حسب إستطاعته؟
ما رأيكم في الفعل؟ هل من حقها؟
وما الوصف المناسب لفعلها؟ | |
 | |  |
موضوع الطرح له ابعاد متعدده تناولها من قبلي بغير ترتيب فاذا اخذنا الطرح بنصه فقد تقع المراة في نص الحديث
,,, ايُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة,,, فما ذكره صاحب الطرح ان زوجها قدم لها كل ما تحلم به حسب استطاعته
الامر الثاني ,,, انها تعرفت على رجل وهي في عصمة زوج فاغراها بالطلاق منه ليتزوجها وهذا ما يسمى شرعا بالتخبيب وهو محرم شرعا ...
الامر الثالث انها دخلت في علاقة غير شرعية وهي في عصمة رجل فكل المعطيات بنص الطرح محل نظر من الوجههة الشرعية ولايقبلها عقل ولا منطق ...
اما اذا تناولنا الابعاد الاخرى كمن تطلب الطلاق من شخص لاتريده فلا اعتقد بما يمنع من ذلك شرعا وهو متوافق مع العقل والمنطق
فلايمكن لحياة ان تستمر في غير تراضي وقد تجد نفسها بعد حين مع شخص معدد حيث لم يعد لها حيلة ولاقوة
اخرى تجبر على الزواج مكرهة لابطل رجل سمج به نقص عقل من يقبل بالاكراه حياة زوجية اساسها المعروف وزادها الاحسان .
اخيرا فالبعد الحقيقي للزواج توفيق من الله اولا واخيرا واتباع محددات الزواج الشرعية خير من التفكير في حلم قد يتحقق وقد لا فالحياة الزوجية اية من ايات الله فامرها عظيم وجلل
لذلك تم تشريعه بما يتوافق ومصالح العباد فالمحدد الشرعي للرجل دينه وعقله ,,, من جاءكم ترضون دينه وخلقه ,,, وتنكح المراة لجمالها ومالها وحسبها ودينها واوصى بذات الدين وشرع الاخرى
وهنا الحكمة غائبة لايعلمها الا هو سبحانه وتعالى ...الحديث عن الحياة الزوجية ذو شجون لايتسع المجال لذكرها نسال الله السلامة والعافية ودمتم بود