عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-19, 11:34 PM   #11
همس الجواهر

الصورة الرمزية همس الجواهر

آخر زيارة »  09-23-19 (12:54 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بالنسبة لشق الأول وهو لماذا بعض الناس
يجد حل لمشاكل الناس*ولا يجد لمشاكله حلول؟

لإن هناك بعض الأشخاص من يرى مشاكل غيره سهلة
وبذلك يسهل عليه إيجاد الحل
ولكن عندما يتم توجيه بؤرة تلك العدسة على مشاكله
فإنه يرى أدق التفاصيل ويضخمها لتعكس له تلك البؤرة
مدى عمق وتعقيد المشكلة
وقد يكون " الإرهاق الفكري " سببا حيث يرهق ذهنه
في التفكير في المنطقة السوداوية
وبذلك يضعف قدرته على إيجاد الحلول
فتجده يلجى لمن هم حوله.

وفي الجانب الأخر هناك " الإحساس بالمسؤولية "
فعندما يتوجه لك شخصاً ما يطلب منك حل لمشكلته
ستشعر بالمسؤولية اتجاه من يلجى إليك
وتباشر في إيجاد الحلول ومحاولة مساعدته
وإخراجه من مشكلته ويمكن أيضاً رؤيته
من منطلق الإنسانية وحب المساعدة
المتواجدة في ذات الإنسان



وأما عن الشق الثاني فإن أردنا التحدث عن الرأي ومدى أهميته
فنجد ان كل شيء كان عبارة عن " فكرة " في عقل أحدهم
ليخرجها من باب " إبداء الرأي "
فيتم تطبيقها على أرض الواقع بما يدعى " بالتجربة "
ليرى ذاك الرأي النور بنجاح تلك التجربة.

فعندما تتحد العقول وتفكر معا ستبني لها سلما نحو النجاح
وعندما تعمل المجموعة يكون هناك تنوع معرفي كبير بتنوع الأفراد
ولكن ليست كل " المجموعات " ترى النور
فقط المجموعات ذات البيئة النظيفة الملائمة
هي التي تصنف ضمن المجموعات المنتجة
فعندما تحترم جميع الآراء مهما كانت
وعندما تكون هناك طاولة متاحه دوماً للحوار والنقاش بينهم
حينها ستستمر تلك المجموعة وسيستمر الإنتاج الفكري والمعرفي
فالبيئة الأمنة نفسيا تشجع وتساعد بدورها على التنوع في المعرفة
واتحاد متواصل للعقول المختلفة لإيجاد الحلول المثلى لمختلف المواقف
ولكن عندما لا يكون هناك سلامة نفسية وبيئة ملائمة
لا يستطيع أحدهم التعبير عن رأيه
فستكون هناك دوما " نقطة " تمنع الاستمرارية والإبداع .



موضوع قيم يستحق النقاش ويستحق التفكير
واكيد الشكر موصول لصاحب الموضوع
الله يسعدك دنيا وآخرة

همس الجواهر



 
التعديل الأخير تم بواسطة همس الجواهر ; 08-14-19 الساعة 11:45 PM