عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-19, 11:58 PM   #12
جملة مفيده

الصورة الرمزية جملة مفيده

آخر زيارة »  05-03-22 (10:10 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
وانت بخير يا رفيق
وان شاء الله ايامك وايام الجميع
كلها رضى وسعادة

متفق معك
ان الشتات الذهني احد اهم الاسباب
في فقد الارتكاز الفكري
وكذلك تجاهل الادراك او تأجيل الأحداث او
عدم التمرن على التزامن بين المشكلات والحلول

هنا الشخص لديه خيارين
يا اما يفسح مجال لحرية عقله
في اكتساب الوقت المناسب
او التميز باللحظات المرنة السريعة
في حل مشكلة تواجهه
لأنه كما هو معروف
ان المشكلة كلما كانت تتمتع
بحرية المشاغبة
كلما ازدادت متاعبها

اما الشق الآخر من وجهه نظرك
كذلك اتفق معك
بأن عالمنا العربي
يبحث عن الوجبات الاراء السريعة
في ارضاء ذائقته المادية
لأننا نواجه فجوة كبيرة
بين الطبقات
فأن الحلول لمشاكل الطبقة البرجوازية
تكون متوفره لدى الطبقه الفقيرة المتعلمة
وكذلك حلول لمشاكل الطبقه الفقيرة
تكون متوفرة عند الطبقة البرجوازية

اضافتا
ان العلم والمعرفة تعتبر ثانوية
وليس هدف اساسي
لذلك صفة
التعاون هو عصب اي مجتمع
من خلاله بث علوم جديده
وهذا مبني على اول حركة
تقدميه وهو التطوع
الا توافقني الرأي؟


انرت يا رفيق
واشكرك بعمق على
وجهة نظرك
كلام سليم
ولنتكلم عن التعاون والتطوع في هذا المجال..
قد اتفقنا على ما يبدو يا صديقي على ان العلم والمعرفة شاء القدر وشاء زماننا المادي الربحي السريع أن يكونا كلاهما أمر ثانوي..، ولكن قد لا نتفق على موضوع التطوع والتعاون إلا بكونهما حركة تقدمية.
أما السبب في وجهة نظري هذا أن الهدف دائما هو الأساس وهو الأسمى، وهنا الهدف هو العلم والمعرفة، والوسيلة دائما هي مجرد أداة لا تقاس بسموها بقدر أن تقاس بامكانيتها لتحقيق شيء..
وعلى هذا.. وطالما العلم والمعرفة يبدوان أمور ثانوية، والأداة ستصبح هي الرمز للسمو.. فأعتقد أن ضياع الهدف هنا وتهميشه معناه استحالة تحقيقه، لذا من الأجدر أن تكون عندنا القناعة أن الهدف والأداة هما تحقيق التعاون بين الأفراد أو المجموعات.. وكفى.
ولتوضيح وجهة النظر أكثر سأعطي مثالاً إن تكرمتَ:
فلننظر إلى المدارس مثلاً.. أو للقطاع التعليمي، من أهم وأكثر استراتيجيات التعليم المطلوب تنفيذها من قبل المعلمين في كامل الوطن العربي من المحيط إلى الخليج هو التعليم التعاوني، والتعلم من خلال مجموعات.. وهاتين الاستراتيجيتين لهما هدف واحد وهو: زرع روح التعاون لدى الطالب..
ولكن: تعاون من أجل تحقيق ماذا؟؟ غير معروف..
لذلك اصبح التعاون في حد ذاته هدفاً.. وهذه معضلة ظهرت إلى العيان منذ أن اختلف أسلوب الحياة والعيش والأطر التكنولوجية التي تخندقنا حولها على حساب عيش مشترك قائم على التعاون والتطوع لتحقيق هدف.. أي هدف.

نوورك يا غالي.. واعتذر للاطالة