-وما الذي يدفع فتاة صغيرة لم تصل للعشرينات بعد ان تفكر ف الانتحار وان تصبح صامته وهادئه الي هذا الحد القاتل
= انها الحياة يامعلمي الحياة بمواقف خذلانها التي اجبرتنا علي ان نرتدي قناع القوة علي الرغم من ضعفنا ،كي لا يشفق علينا احد، احلامنا والامنيات التي تمنيناها ثم ذهبت من بين ايدينا ،هؤلاء البشر الذي كنت تنتظر منهم ان يمدوك بلقوة والالهام ولم تجني منهم سوا السخرية والاستهزاء بك وتخليهم عنك ايضا من اكبر مواقف الخذلان، هؤلاء الذين يسخرون منا ومن اكتئابنا وحزننا الذين يتعاملون معنا علي اننا لسنا طبيعيون شعور الوحده رغم من يحيطون بنا خذلان، وليس هذا وحسب استقرار اليل اسفل اعيونا ملامح الحزن العتيقة علي اوجهنا في الوقت الذي لاحظ الجميع انهيارنا وصراعنا مع ذاتنا من اجل ان ننهض مجددا عندما تخلي عنا الجميع ف الوقت الذي استطعنا البوح به كم نعاني من الوحده والشعور بعدم الرغبة بنا اليس هذا خذلان ايضا اليس ان يخذلك كل من حولك ويبتعدون عنك وينعتوك بلكثير من الصفات التي لا توجد بك والهروب منك سببا كافيا للتفكير في الانتحار يامعلمي وان تهرب من الجميع ويجعلك صامت الي هذا الحد وهادئ خوفا من ان يقترب منك احد مجددا ويستخدم انهيارك وضعفك لصالحه, عدم قدرتك علي السقوط والانهيار في اشد لحظات ضعفك واجبارك علي الاستمرار بسبب انك لا تملك رفاهية الانهيار سبب كافي ليزيد رغبتك في الانتحار.