عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-19, 03:01 PM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ما الفرق بين ( لعلهم يتقون) و( لعلهم يتفكرون) و( لعلهم يتذكرون) وكيف نميز بينها في الحفظ ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الفرق بين ( لعلهم يتقون) و
( لعلهم يتفكرون) و ( لعلهم يتذكرون) وكيف نميز بينها في الحفظ ؟

لعلهم_يتقون :

التقوى : هي تجنب الوقوع فيما لا يرضي الله عز وجل فعندما يقول (لعلهم يتقون) يكون سياق الأية في طلب

إما بأمر (افعلوا)
وإما بنهي (لاتفعلوا)
أو ب(كتب) بمعنى فرض.

️ بحيث أن على السامع أو على المؤمن أن يتجنب معصية الله سبحانه وتعالى ويتقي مخالفته .

️وقوله (لعلكم تتقون) أي كي تتقون ، فأنا أخبركم بهذه الأمور كي تتقوا الوقوع في المخالفة .

قال الله تعالى :

﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اعبُدوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم وَالَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾
[البقرة: ٢١]

﴿وَأَنَّ هذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾
[الأنعام: ١٥٣]

لعلكم_تتفكرون :

الكلام طلب للتفكر

إما بضرب مثل حتى يتأمل الإنسان في هذا المثل .

وإما يكون جواباً عن سؤال حتى يتفكر في الإجابة عن السؤال .

قال الله تعالى:

﴿وَلَو شِئنا لَرَفَعناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخلَدَ إِلَى الأَرضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلبِ إِن تَحمِل عَلَيهِ يَلهَث أَو تَترُكهُ يَلهَث ذلِكَ مَثَلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا فَاقصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾
[الأعراف: ١٧٦]

﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الخَمرِ وَالمَيسِرِ قُل فيهِما إِثمٌ كَبيرٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ وَإِثمُهُما أَكبَرُ مِن نَفعِهِما وَيَسأَلونَكَ ماذا يُنفِقونَ قُلِ العَفوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ﴾
[البقرة: ٢١٩]

لعلهم_يتذكرون :

التذكر للإتعاظ أي أن تكون له عظة بذلك ، فوجدنا أنه في سياق بيان مخالف لِعُرفهم .

️ يعني الأعراف عندهم بشيء معين ثم يأتي الحكم مخالفاً للعُرف الإجتماعي فعند ذلك يُطلب إليهم أن يكون لهم بهذا الكلام عِظة وعبرة يتعظون به فلا يخالفوه .

قال الله تعالى:

﴿وَلا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتّى يُؤمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَيرٌ مِن مُشرِكَةٍ وَلَو أَعجَبَتكُم وَلا تُنكِحُوا المُشرِكينَ حَتّى يُؤمِنوا وَلَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَيرٌ مِن مُشرِكٍ وَلَو أَعجَبَكُم أُولئِكَ يَدعونَ إِلَى النّارِ وَاللَّهُ يَدعو إِلَى الجَنَّةِ وَالمَغفِرَةِ بِإِذنِهِ وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرونَ﴾
[البقرة: ٢٢١]

﴿تُؤتي أُكُلَها كُلَّ حينٍ بِإِذنِ رَبِّها وَيَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرونَ﴾
[إبراهيم: ٢٥]

منقول